صدى نيوز -حذر رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح من نكبة وترانسفير جديد للفلسطينين من خلال اقدام حكومة اسرائيل الفاشية بتنفيذ ما تخطط له بالاستيلاء علي منطقة الخان الاحمر وترحيل سكانها.
وقال: "إن ما يحدث من تجريف ومصادرة اراضي في بلدة قلنديا وصولا حتي بلدة رفات و حي وادي حمرا في سلوان البوابة الجنوبية للمسجد الاقصي والتعدي علي اراضي الكنيسة الارثوذكسية بهدف إقامة تجمعات استيطانية مقدمة لذلك والهدف منه تمزيق وعزل الاحياء الفلسطينية والعبث بوضع مدينة القدس القانوني متحدية ومنتهكة كل القرارات الاممية والدولية التي تحمي المدينة المقدسة بمعالمها التاريخية والدينية".
وأضاف فتوح أن الهدف من إخلاء الخان الأحمر والتجمعات البدوية المجاوره وطرد الفلسطينين منه هو إقامة مشروع القدس الكبرى الذي يخطط له الاحتلال منذ فترة ما يسمي E1 عبر الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية الممتدة من شرقي القدس وحتى البحر الميت والهادف إلى تفريغ المنطقة من أي تواجد فلسطيني.
وتابع: "وفي حال أخلي الخان هي مقدمة و تمهيدا لإخلاء باقي التجمعات البدوية المحيطة بالقدس المحتلة حيث إن أهالي الخان وباقي التجمعات البدوية قاوموا الاحتلال ورفضوا الموافقة على إخلاء مناطق سكنهم ونقلهم الي منطقه اخرى".
وذكر فتوح بقرار ما يسمي المحكمة الاسرائيلية العليا العنصري بتاريخ 5/8/2018 التي تثبت مرة أخرى أن الواقعين تحت الاحتلال لا يمكنهم البحث عن العدالة في محاكم الاحتلال الفاشية، قرار ما يسمى المحكمة الإسرائيلية العليا باخلاء الخان الأحمر وهدمه جريمة إسرائيلية موضحة أنه يأتي ضمن خطة إسرائيلية ممنهجة لتغيير الواقع على الأرض في القدس المحتلة وبتواطئ ودعم أميركي وصمت دولي بهدف فصل شمال الضفة عن جنوبها.
وقال: "نعم يجب ان نعلم ان المعركة القادمة هي الخان الاحمر وجميع التجمعات البدوية ومسافر يطا، اسرائيل في طريقها لهدم تجمع الخان الأحمر
آلالاف الفلسطينيين تحت خطر الهدم والترحيل".
وطالب فتوح المجتمع الدولي وخاصة امريكا بحماية هذه القرارات الدولية ووقف تغول حكومة الاحتلال العنصرية التي ستفجر الوضع بالمنطقة والاراضي الفلسطينية المحتلة".