صدى نيوز - قال نادي الأسير الفلسطينيّ، إنّ إدارة سجون الاحتلال، نقلت منذ الثامن من كانون الثاني/ يناير الجاريّ، وحتّى اليوم (220) أسيرًا من عدة سجون شملت (هداريم، ومجدو، وريمون)، على النحو التالي: (80) من سجن (هداريم)، و(70) من سجن (مجدو)، و(70) من سجن (ريمون).
وبيّن نادي الأسير أنّ إدارة سجن "ريمون" نقلت الأمس، واليوم، (70) أسيرًا، إلى سجن (جلبوع)، ومن كافة التنظيمات، ومن المتوقع أن تنفذ سلسلة تنقلات أخرى، خلال المرحلة المقبلة، وقد تستمر حتّى شهر آذار/ مارس من العام الجاري.
وتأتي عملية النقل هذه في ضوء عمليات نقل واسعة أعلنت عنها إدارة سجون الاحتلال، والتي قد تطال 2000 أسير، وسيتم توزيع الأسرى المنقولين بشكل أساس إلى الأقسام الجديدة في سجن (نفحة)، و(عوفر)، و(جلبوع).
يُشار إلى أنّ إدارة سجون الاحتلال تنتهج عمليات النقل لعدة أهداف، وأهمها ضرب أي حالة "استقرار" يحاول الأسير أن يخلقها داخل السّجن، وتحاول من خلالها فرض مزيد من السّيطرة والرقابة على الأسرى.
علمًا أنّ عمليات النقل تصاعدت بشكل ملحوظ ضمن خطة، بعد عملية "نفق الحرّيّة" البطولية، وحاولت إدارة السّجون أن تفرض معادلة جديدة على الأسرى من خلال عمليات تنقلات دورية، في سياق المساس بالحالة التنظيمية، إلا أنّ الأسرى واجهوا ذلك عبر سلسلة من المعارك التي استمرت منذ شهر أيلول عام 2021، وحتى العام المنصرم.