صدى نيوز - يعلن قادة أحزاب المعارضة التركية الرئيسية الستة خلال مؤتمر موسع غدا الاثنين برنامجهم الانتخابي وخطة عملهم المشتركة، ورؤيتهم الكاملة للحكم وإدارة البلاد في حال فوزهم بالانتخابات.
ويشارك في المؤتمر الذي سيعقد بالعاصمة التركية أنقرة، كمال كيليتشدار أوغلو رئيس حزب "الشعب الجمهوري" أكبر أحزاب المعارضة التركية، وهو يعتبر زعيما للمعارضة التركية، وميرال آكشينير رئيسة "حزب الخير" القومي المحافظ، وعلي باباجان رئيس "حزب الديمقراطية والتقدم"، المنشق عن حزب العدالة والتنمية الحاكم، وأحمد داوود أوغلو، وزير الخارجية التركي الأسبق ورئيس "حزب المستقبل"، المنشق أيضا عن حزب العدالة والتنمية الحاكم، وتيميل كرم الله أوغلو رئيس "حزب السعادة الإسلامي"، اليميني الديني المحافظ، وغولتيكين أويسال رئيس "الحزب الديمقراطي"، وتجتمع تلك الأحزاب بشكل دوري وتعرف بـالطاولة المستديرة السداسية".
ويقول المعارضون إنهم يهدفون للعودة إلى النظام البرلماني المعدّل - المحسّن، ويرفضون صراحة النظام الرئاسي الحالي الذي يعطي كل الصلاحيات لرئيس الجمهورية، وذلك بعد الاستفتاء الشعبي الذي جرى في تركيا بالعام 2018.
كما يقولون إنه لا يحق للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الترشح لولاية رئاسية جديدة بالانتخابات القادمة، على اعتبار أن ولايته الحالية في الرئاسة هي الثانية والأخيرة.
وبينما كان الرئيس التركي أردوغان، قد قال إن عدّاد الفترات الرئاسية قد تم تصفيره للجميع، بعد الاستفتاء في العام 2017، ومباشرة العمل بالنظام الرئاسي في انتخابات العام 2018.
ويعتبر أردوغان كذلك أنه في فترته الرئاسية الأولى حاليا، وهو الأمر الذي يتفق معه فيه رئيس البرلمان التركي مصطفى شينتوب، الذي يقول إنه لا مانع قانوني يحول دون ترشح أردوغان لفترة رئاسية جديدة، وأنه "لا تردّد" لديهم إطلاقا في ترشيحه للرئاسة بالانتخابات القادمة.
ولم تعلن الطاولة السداسية لقادة المعارضة التركية، حتى الآن، اسم مرشّحها المشترك للرئاسة، فيما من المتوقع أن يعلنوا مرشحهم بعد الاجتماع الثاني عشر الذي سيجمعهم في 13 فبراير المقبل، في مقر حزب "السعادة الإسلامي" المحافظ بالعاصمة أنقرة.