متابعة صدى نيوز: أكدت السفارة الأمريكية في إسرائيل أن معاملة تل أبيب للأمريكيين الفلسطينيين كباقي الأمريكيين وعدم التمييز بينهم هو أحد شروط تطبيق برنامج الإعفاء من التأشيرة بين البلدين.

وقالت السفارة الأمريكية في إسرائيل إنها تعمل مع تل أبيب لاستيفائها متطلبات برنامج الإعفاء من التأشيرة، بين البلدين.

وأضافت أن برنامج الإعفاء من التأشيرة هو أولاً وقبل كل شيء شراكة أمنية ما بين الولايات المتحدة والدول المشاركة به، حيث تواصل الحكومة الأمريكية العمل مع إسرائيل من أجل تلبية جميع متطلبات البرنامج.

 وأشارت السفارة الأمريكية إلى إن الدخول لبرنامج الإعفاء من التأشيرة عملية معقدة وشاقة، ويُعد الوصول إلى ما معدله أقل من 3% من نسبة رفض التأشيرات لغير المهاجرين مجرد خطوة واحدة من ضمن العديد من الخطوات التي يجب على إسرائيل اتخاذها للانضمام للبرنامج، حيث استوفت تل أبيب هذا الشرط.

وقالت إنه يجب على حكومة إسرائيل استيفاء جميع المتطلبات لدخول البرنامج، ويجب القيام بالكثير من المهام في فترة زمنية قصيرة جدًا. أولاً، يجب على الكنيست أن يتحرك. هناك ثلاثة قوانين يجب على إسرائيل تمريرها حتى تتأهل لبرنامج الإعفاء من التأشيرة، ثانيًا، سيتعين على الحكومة الإسرائيلية، عبر الوزارات الحكومية، التحرك بسرعة لتجهيز المتطلبات الفنية العديدة اللازمة حتى تصبح مؤهلة لبرنامج الإعفاء من التأشيرة. هذه المتطلبات خاصة بمشاركة البيانات وفحص المسافرين، بما في ذلك أنظمة المعلومات التي يجب تطويرها ثم تنفيذها واختبارها.  بحلول شهر أيلول/ سبتمبر 2023، أي مع نهاية السنة المالية في أمريكا، سوف تنتهي فرصة إسرائيل لاستكمال هذه الإجراءات وتمرير القوانين المطلوبة.

وأوضحت السفارة الأمريكية أن المعاملة بالمثل أثناء السفر تعد متطلبًا أساسيًا لدخول هذا البرنامج. نسعى إلى المساواة في المعاملة وحرية السفر لجميع المواطنين الأمريكيين بغض النظر عن أصولهم القومية أو الدينية أو العرقية، بما في ذلك الأمريكيون الفلسطينيون الذين يسعون للدخول إسرائيل أو العبور من خلالها. هذا الأمر يعني أن أي شخص يحمل الجنسية الأمريكية ويحمل جواز سفر أمريكي سوف يكون قادرًا على السفر إلى إسرائيل في زيارات قصيرة المدى لمدة تقل عن 90 يومًا، بما في ذلك السفر من وإلى الضفة الغربية عبر مطار بن غوريون.