صدى نيوز - تكشفت تفاصيل جديدة حول جريمة قتل الطالب السعودي، الوليد بن عبد الله الغريبي، على يد مواطنة أمريكية في مدينة فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا، الأسبوع الماضي.
وقال خال الضحية، محمد بن عبد الله الغريبي، في حديثه لصحيفة "سبق" السعودية، إن "الوليد لفظ أنفاسه الأخيرة ثمنا لشهامته وطيبته وحبه لتقديم المساعدة للآخرين ولجارته التي طلبت المساعدة، فقتل على يديها في مبنى سكنه بغرض سرقته (...) والقاتلة تبلغ من العمر 19 عاما وقدمت للسكن في المبنى الذي يسكن فيه الوليد، لتسكن في إحدى الغرف لمدة 18 يوما فقط".
وأضاف "في يوم الإثنين 23 يناير جاءت القاتلة لغرفة الوليد وأخبرته بأنها تريد الرحيل، وطلبت منه الصعود معها لغرفتها في الدور الثالث، لحمل حقيبتها وإنزالها للسيارة بالأسفل، فذهب معها للدور الثالث، وعند وصوله قرب غرفتها طعنته بسكين في عنقه عدة طعنات، ثم سحبته وأغلقت عليه دورة المياه المشتركة".
وتابع "القاتلة سرقت غرفة الوليد وهربت ببعض حاجياته الثمينة الخفيفة، ومما زاد من الأسى والحزن في مقتل ابن اختي الوليد أنه مبتعث ولم يعد منذ سنتين للسعودية.. وكانت الأم والأسرة ينتظرون عودته بكل شغف بعد تخرجه، إذ لم يتبق على تخرجه سوى 3 أشهر".
وأكد خال الضحية أن "سفارة المملكة أنهت إجراءات نقل جثمان الفقيد، وتابعت ذلك حتى وصوله لمدينة الرياض والصلاة عليه ودفنه مساء الاثنين".
وقالت السفارة السعودية في 28 يناير الماضي إنها تابعت "ببالغ الحزن والأسى ومنذ اليوم الأول وبالتنسيق مع القنصلية العامة للمملكة في نيويورك ملابسات مقتل المواطن الوليد عبد الله الغريبي في مدينة فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا".
وأشارت السفارة إلى اعتقال المتهمة "وهي قيد التحقيقات حاليا"، لافتة إلى استكمال "كافة الإجراءات اللازمة مع السلطات المعنية الأميركية" لنقل جثمانه إلى المملكة.
وأفادت وسائل إعلام أميركية في وقت سابق بأن قوات الشرطة والمسعفين عثروا على الغريبي، البالغ من العمر 25 عاما، وهو مقتول بعد تعرضه لطعنة في الرقبة في حمام بالطابق الثالث من مبنى سكني بمنطقة جيرمان تاون.
ونقلت شبكة "إيه بي سي 27" نيوز المحلية عن الشرطة القول إن امرأة تبلغ من العمر 19 عاما وتدعى، نيكول ماري رودجرز، من ولاية جورجيا اعتقلت على خلفية الحادث بتهمة القتل العمد والسرقة.