صدى نيوز - قالت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان "ديوان المظالم" إنها تنظر بخطورة بالغة لحادثة إطلاق النار التي وقعت يوم الجمعة الموافق 27/1/2023 والتي نتج عنها إصابة المواطن محمد عبد الله جرادات البالغ من العمر 47 عاماً بإصابة بليغة في الرأس، دخل على أثرها المشفى في حالة موت سريري.

ووفقاً لتوثيقات الهيئة وتداعيات الحادثة، فقد منع عدد من أهالي بلدة سعير دخول أو خروج أي شخص من وإلى عرب الرشايدة وذلك لليوم السابع على التوالي، وقطع الطريق الوحيد المُعبد الواصل لقرية عرب الرشايدة ما أدى لعزل أهل القرية عن محيطهم الخارجي خاصة مع محافظتي الخليل وبيت لحم.

وعلى ضوء متابعة الهيئة وطاقمها الميداني للأحداث الجارية في المنطقة فإن الهيئة تطالب رئيس الحكومة ووزير الداخلية بضرورة:

- العمل بشكل عاجل من أجل القبض على مرتكبي عملية إطلاق النار على المواطن المذكور وتقديمهم للعدالة في أسرع وقت ممكن حقناً للدماء وحفاظاً على السلم الأهلي.

- العمل على فك الحصار المفروض على بلدة عرب الرشايدة والذي يشكل سابقة خطيرة، ويلحق ضرراً فادحاً بالحقوق الأساسية لسكان عرب الرشايدة ويشكل عقوبة جماعية.

- العمل على إنهاء النزاع القديم الجديد على ملكية الأراضي المتنازع عليها بين الطرفين بالطرق القانونية والعرف ما بين أهالي بلدتي سعير وعرب الرشايدة.