صدى نيوز - أعلن أمين عام اتحاد نقابات عمال فلسطين شاهر سعد، عن دمج فرعي الاتحاد في الضفة وغزة، ضمن لائحة عمل إدارية ومالية واحدة.

جاء هذا الاعلان في ختام اجتماع موسع لقيادة الاتحاد الذي عقد اليوم السبت، بحضور عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، مفوض المنظمات الشعبية فيها واصل أبو يوسف، وأعضاء اللجنة التنفيذية: صالح رأفت، وأحمد مجدلاني، وفيصل عرنكي، وبسام الصالحي، ورمزي رباح، وعضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، مفوض المنظمات الشعبية فيها محمد المدني، ونائب أمين عام اتحاد نقابات عمال فلسطين راسم البياري، وكافة أعضاء الأمانة العامة للاتحاد.

وثمّن د. واصل أبو يوسف هذه الخطوة، واعتبرها خطوة بالاتجاه الصحيح لتصويب واقع الحركة العمالية في فلسطين، لما فيه خدمة العمال الفلسطينيين في مواجهة ما يتعرضون له من انتهاكات يومية على يد الاحتلال.

من جانبه أثنى مفوض المنظمات الشعبية محمد المدني على هذا القرار الذي جاء عقب جهود فتحاوية لتذليل العقبات التي تحول دون إنجازها، وأكّد أنّ "فتح تدعو الجميع إلى الاستمرار في توحيد الحركة العمالية الفلسطينية بكافة أذرعها، وإعادة ترتيب أوضاعها لما فيه خدمة القضية الوطنية والعمال الفلسطينيين، وأن الحوارات بهذا الخصوص جارية مع باقي النقابات والأذرع العمالية، وصولا إلى إنجاز هذا الأمر، هذا بالإضافة إلى الحوارات بين اتحاد عمال فلسطين، واتحاد نقابات عمال فلسطين فيما هو قادم".

وشدّد على أنّ مثل هذا التوجه له أثره على إنجاز الوحدة الوطنية، وإنهاء الانقسام الذي أضر بالقضية الفلسطينية، داعيًا الكلّ الفلسطيني إلى العمل على تصليب الجبهة الداخلية وتوحيدها في مواجهة الاحتلال.

وأشار إلى أهمية تطوير منظومة القوانين التي تكفل للعمال الفلسطينيين حقوقهم، وإصدار تشريع للضمان الاجتماعي، وما يضمن السلامة المهنية للعمال في أماكن عملهم، الأمر الذي يشكّل عامل نهوض للحركة العمالية بمهماتها النقابية والنضالية.


بدوره أكّد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صالح رأفت على ضرورة الاستمرار بمثل هذه الخطوات الوحدوية، وإنجاز توحيد كل الأذرع النقابية العمالية داخل الوطن وخارجه.  

من جانبهما أكّد الأمين العام للاتحاد شاهر سعد، ونائبه رئيس الاتحاد في غزة راسم البياري أهمية الالتفات إلى ما هو قادم من خطط لتطوير واقع العمال الفلسطينيين في الداخل الفلسطيني، على أسس تكفل بيئة عمل لائقة توفر الحماية الاجتماعية للعمال الفلسطينيين.