صدى نيوز - قالت رئاسة المجلس الوطني الفلسطيني إن الحصار العنصري والعسكري المنتهك لكل المواثيق والشرائع الدولية التي تفرضه حكومة الاحتلال الفاشية علي مدينة اريحا ومخيم عقبة جبر منذ 10 ايام كانت نتيجتها هذه المجزرة الوحشية المخطط لها التي اقترفتها مجموعات القتله من جيش الاحتلال والتي يتحمل مسؤوليتها حكومة اليمين الفاشي التي تحاول ان تصدر ازمتها الداخلية علي حساب الدم الفلسطيني والتي يتباري قاداتها بشكر المجرمين من عناصر الجيش والثناء عليهم لارتكابهم هذه المجازر.
وأضاف: "ان ما حدث في مخيم عقبة جبر في مدينة اريحا تمثل جريمة حرب جديدة تضاف إلى السجل الإجرامي القذر للكيان العنصري المجرم يتطلب فورا اجراء التحقيق وتقديمهم لمحكمة الجنايات الدولية كمجرمي حرب".
وتابع: "ناهيك عن كون هذه المجزرة تصعيدا خطرا في مسلسل الاعتداءات والمجازر المتكررة على شعبنا الفلسطيني الصامد في وجه حكومة الاحتلال الفاشية".
وأضاف فتوح تأتي هذه المجزرة الدموية الجديدة في ظل دعم وصمت إمريكي واوروبي مباشر للكيان المجرم وتواطؤ مفضوح مصحوبا بغطاء تآمري وقح توفره بعض الأنظمة المطبعة لجرائم الحكومة الفاشية وتخاذل مخز من من يلتزمون الصمت علي هذه المجازر
وقال: "نحن على ثقة أكيدة من أنه مهما تمادى الاحتلال في جرائمه واعتداءاته الوحشية فإن شعبنا الفلسطيني سيواصل صموده البطولي ومقاومته الباسلة وصولا إلى التحرير و كنس عصابات الاحتلال الفاشي، وهذا ما يتطلب من القوى الفلسطينية المختلفة الإسراع في اتخاذ تدابير عاجلة لإنهاء مظاهر الانقسام والتفتت".
وطالب فتوح جميع القوي الفلسطينية بالاستجابة للدعوة التي اطلقها السيد الرئيس لبدء حوار شامل من اجل توحيد ولم الشمل الفلسطيني لان الوحدة الوطنية هى صمام الامان لتعزيز وحدة الشعب الفلسطينى فى مواجهة العدوان الاسرائيلى في محاولة منه لتركيع شعبنا الفلسطينى وارتكاب المزيد من عمليات الاغتيال والقتل ومصادرة الاراضي وتدنيس المقدسات
واشاد فتوح بصمود ابناء شعبنا المحاصر منذ10 ايام في مدينة اريحا ومخيمها وقدم خالص العزاء والمواساة لشعبنا الفلسطيني ولاهالي الشهداء والشفاء العاجل للجرحي