متابعة صدى نيوز - قال أستاذ الجغرافيا في جامعة بيرزيت حسين الريماوي إن فلسطين على موعد مع زلزال مدمر كل 100 عام.
وأضاف في تصريحات صحفية إن آخر زلزال مدمر في فلسطين كان عام 1927، وكان مركزه في الجليل.
وتابع أنه من المتوقع أن يحدث زلزال كبير مثل الذي حدث في تركيا في الأراضي الفلسطينية، لكنه استدرك قائلاً: هل الزلزال الذي وقع في تركيا هو زلزالنا ولكنه انتقل إلى الشمال؟ نحن لا نعلم!
وكان علماء ومختصون حذروا في السنوات الماضية من احتمال تزايد أعداد الزلازل الكبرى في فلسطين الفترة المقبلة، نظرا لأنها تقع من الناحية الجيولوجية، على ملتقى صفيحتين من صفائح القشرة الأرضية، وتحديدا في منطقة الكسر الجيولوجي المعروفة بالصدع السوري-الإفريقي.
ووفقا لما ذكرته مجلة "آفاق البيئة والتنمية" المتخصصة، فإن فلسطين معرضة، وباحتمالية مرتفعة، لهزة أرضية مدمرة، على امتداد نحو ألف كيلومتر من الصدع.
وأشارت المجلة إلى أن سلسلة هزات أرضية متتالية ضربت فلسطين، خلال شهر تموز الماضي، تراوحت قوتها بين 3- 4.5 درجات على سلم ريختر، وذلك في منطقة طبريا وبيسان والأغوار الشمالية تحديدا، منوهة إلى أن الصدع السوري-الإفريقي يمتد من خليج أم الرشراش البحر الأحمر مرورا بالأغوار وبحيرة طبريا ووصولا إلى جنوب تركيا.
وتوقعت دراسة إحصائية، حدوث ارتجاجات جيولوجية جدية في فلسطين، خلال السنوات القريبة القادمة، مبينة أن الهزات الخفيفة المتتالية التي تعرضت لها فلسطين، منذ عام 2004، تشير إلى ارتفاع احتمال تعرض المنطقة لزلزال كبير.
وبحسب الدراسة، فإنه من المتوقع ألا تزيد قوة الزلازل في منطقتنا على 7 درجات، وبخاصة إذا كان مركز الزلزال في منطقة طبريا أو إصبع الجليل.