صدى نيوز - وقع 56 خبيرا اقتصاديا، بينهم 11 فائزا بجائزة نوبل، يعملون في جامعات أميركية، على عريضة احتجاج ضد خطة الحكومة الإسرائيلية لإضعاف الديمقراطية واستهداف جهاز القضاء.

وبين الموقعين على العريضة والفائزين بجائزة نوبل للاقتصاد بيتر دياموند ودارون أسموغولو من جامعة MIT، لويجي زينغلز ومريان برترند من جامعة شيكاغو، أوليفر هارت وأريك مسكين ولوسيان بباتشوك من جامعة هارفارد، بول ميلغروم من جامعة ستانفورد، دانييل كهانمان من جامعة برنستون.

وجاء في العريضة أن "الائتلاف في إسرائيل يدرس خطوات تشريعة متنوعة ستضعف استقلالية المحاكم وقدرتها على لجم أنشطة الحكومة. وعبر خبراء اقتصاديون إسرائيليون، في رسالة مفتوحة انضم إليها قسم منا، عن التخوف من أن إصلاحا كهذا سيؤثر سلبا على الاقتصاد الإسرائيلي من خلال إضعاف سلطة القانون ولذلك سيحرك إسرائيل باتجاه هنغاريا وبولندا

وأضافت العريضة أنه "بالرغم من أن مواقفنا متنوعة حيال السياسة العامة والتحديات الماثلة أمام المجتمع الإسرائيلي، فإن جميعنا نشارك الخبراء الاقتصاديين الإسرائيليين في تخوفاتهم".

وشددت العريضة على أن "جهاز قضاء مستقل وقوي هو جزء بالغ الأهمية من جهاز كوابح وتوازنات. والسعي إلى تقويضه سيستهدف بشدة ليس الديمقراطية فقط، وإنما الازدهار الاقتصادي والنمو".

والموقعون على العريضة هم أساتذة بدرجة بروفيسور حاليون أو سابقون في جامعات أميركية معروفة، وفازوا بجوائز هامة في مجالهم. وهم ينضمون إلى مجموعة خبراء قانون وقعوا على عريضة مشابهة قبل أسبوع ونصف الأسبوع، وإلى خبراء اقتصاديين إسرائيليين وأجانب الذين حذروا من تبعات خطيرة للانقلاب الدستوري في إسرائيل على اقتصادها واحتمالاته بالنمو.