صدى نيوز - قال ممثل الولايات المتحدة الدائم لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية جوزيف مانسو إن الولايات المتحدة ما زالت تعارض تطبيع العلاقات مع سوريا، ولا تدعم تحركات الدول الأخرى نحو التطبيع.

جاء ذلك خلال إحاطة قدمها مانسو للصحفيين الأربعاء حول تقرير فريق التحقيق التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية حول الهجوم الكيميائي على مدينة دوما، القريبة من دمشق في أبريل 2018.

وتعليقا على سؤال حول تركيا وبعض الدول العربية التي تجاهلت مؤخرا اعتراض واشنطن على تطبيع العلاقات مع دمشق قال مانسو: "سياستنا واضحة. تقول الإدارة الأمريكية إننا لن نطبع العلاقات مع نظام بشار الأسد، ونحن لا ندعم تحرك الدول الأخرى نحو تطبيع العلاقات ما لم يكن هناك تحرك حقيقي نحو حل سياسي للصراع، بما يتفق مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254".

وأضاف مانسو: "لم نشهد بعد حدوث تقدم في هذا الاتجاه. بالإضافة لذلك، بالطبع، سياسة الولايات المتحدة تقوم على محاسبة أولئك الذين يستخدمون الأسلحة الكيميائية، وهذه الجهود ضد نظام الأسد مستمرة".

ولم يجب مانسو عن سؤال بشأن سياسة واشنطن تجاه دمشق في ظروف الزلزال، مؤكدا فقط أن الولايات المتحدة "تدعم عددا من المنظمات الإنسانية التي تقدم المساعدة لضحايا الزلزال. وقال: "مع ذلك، لا يمكنني الخوض في هذا الموضوع، لأن هذا ليس من اختصاصي"، موضحا أن هذا شأن وزارة الخارجية.

في يناير، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال المؤتمر الصحفي الذي تحدث فيه عن نتائج الدبلوماسية الروسية خلال عام 2022 إن تركيا تؤيد تطبيع العلاقات مع سوريا وقد طلبت مساعدة روسيا في هذا الشأن.