صدى نيوز - تتواصل عمليات البحث عن ناجين بين الأنقاض بعد يومين من الزلزال الذي أودى بحياة أكثر من 15 ألف إنسان في تركيا وسوريا، وشرّد أعدادا لا تحصى في ظل البرد القارس.
وتخشى منظمة الصحة العالمية من أن يصل عدد الضحايا إلى 20 ألف قتيل، وقد قدّرت عدد المتضررين من الزلزال بـ23 مليونا.
وأعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية عن ارتفاع عدد قتلى الزلزال إلى 12.391 ألف قتيل.
وذكرت أن نحو 100 ألف من عناصر البحث والإنقاذ يعملون في المناطق المنكوبة، وأوضحت السلطات أن الساعات المقبلة حاسمة في إنقاذ المحاصرين بين الأنقاض، في حين بلغ عدد المباني المنهارة 6444 مبنى.
وقد دخل القرار الرئاسي بتطبيق حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر في المناطق المنكوبة حيّز التنفيذ، بعدما قال الرئيس التركي إن بلاده أمام أكبر كارثة في تاريخها.
في غضون ذلك، ارتفع عدد ضحايا الزلزال في عموم سوريا إلى 3042، كما بلغ عدد المصابين 5635، مما يرفع حصيلة القتلى الإجمالية في البلدين إلى أكثر من 15 ألفا.
وقالت فرق الدفاع المدني -المعروفة باسم الخوذ البيضاء- شمالي سوريا إن عدد الضحايا مرشح للارتفاع، في ظل صعوبات في الوصول إلى بعض المناطق المنكوبة ونقص الإمكانات والمعدات الثقيلة وبرودة الطقس.
وأشار الدفاع المدني إلى أن أكثر من 375 مبنى انهار كليا، وأكثر من 1200 مبنى انهار جزئيا، كما تصدّعت آلاف المباني الأخرى.