صدى نيوز - عقب رئيس الوزراء الفلسطيني د، محمد اشتية على قرارات الكابينت التصعيدية، في مستهل جلسة الحكومة الأسبوعية اليوم الاثنين: بقوله: "قررت الحكومة الاسرائيلية المتطرفة أمس، تحت ما يسمى شرعنة البؤر الاستيطانية تعزيز 9 مستعمرات كمرحلة أولى، إن هذا القرار يقع ضمن إجراءات الضم التي تمارسها هذه الحكومة، ونقول أن جميع المستعمرات غير شرعية وغير قانونية، وحان الوقت للعالم أن يعاقب إسرائيل لتحديها لقرارات الأمم المتحدة، ولسياسة أمريكا وأوروبا، المناوئة للاستيطان والمنادية لوقفه، إن هذا التمرد على القانون الدولي، والشرعية الدولية يجب أن يتبعه عقاب جدي، وعليه ننادي بمعاقبة اسرائيل، ومقاطعتها واعتبارها دولة خارجة عن القانون".
وأضاف اشتية: "إن هذا القرار تحدي لكل المسؤولين الأمريكيين الذين زاروا المنطقة مؤخرا، مثل ما هو تحدي لقرار مجلس الامن(2334)، الذي جرم الاستيطان، إننا نتطلع لنقل قرار(2334)، من حالة التقرير إلى حالة التنفيذ، وفي ظل هذه الهجمة من قتل أبناءنا وآخرها الشهيد أمير بسطامي من نابلس صباح اليوم، والاستيطان والحصار المالي وهدم البيوت ومصادرة الأراضي أدعو أبناء شعبنا الى الوحدة في مواجهة العدوان، وعدم الانجرار إلى قضايا تحرفنا عن بوصلة مواجهة المحتل، وهنا أحيي اتحاد المعلمين ونقابة الأطباء، وبقية النقابات، على مواقفهم المسؤولة في ظروف نواجه فيها خطر وجودي حقيقي.
وفي سياق آخر قال اشتية: "نشكر الأشقاء العرب الذين استجابوا لنداء القدس بعقد مؤتمر خاص حمل اسم القدس صمود وتنمية، والذي عقد أمس في مقر الجامعة العربية في القاهرة، بحضور سيادة الرئيس محمود عباس، وسيادة الرئيس المصري عبد الفتاح السياسي، وجلالة الملك الأردني عبد الثاني، لحشد الدعم للقضية الفلسطينية ولمدينة القدس المحتلة، التي تتعرض لمحاولات من أبشع أنواع القمع وانتهاك حرمة المقدسات الإسلامية والمسيحية فيها، كما نتطلع الى تقديم العون والمساعدة لأهلنا في المدينة المقدسة، لمواجهة تحديات تفريغها من سكانها ومواجهة العدوان المتكرر في المسجد الأقصى المبارك".
وأضاف: "يعرب مجلس الوزراء عن كامل تضامنه مع الأشقاء في كل من سوريا وتركيا، ويشارك عائلات ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب مناطق في البلدين احزان الفقد، ويعرب عن مساندته لعائلات الضحايا من أبناء شعبنا الذين تجاوز عددهم 90 فقيدا، ونتقدم من عائلات الضحايا بأحر التعازي والمواساة، وعليه أدعو وكالة الغوث إلى تقديم كل عون ممكن للتخفيف من آثار الزلزال المدمر الذي فاقم معاناة أهلنا من اللاجئين في المناطق التي ضربها الزلزال، ويتوجه مجلس الوزراء بالشكر والتقدير للذين مدوا يد العون للمساعدة افرادا ومؤسسات، واستجابوا لحملة التبرعات التي باشرت بها وزارة الأوقاف والشؤون الدينية لإغاثة المنكوبين، وشعبنا على كل همومه لا يبخل ولا ينسى الذين مدوا له يد العون عندما احتاج ذلك، وأحيي فريق الانقاذ الذي باشر عمله من أجل انقاذ ما يمكن انقاذه في المناطق المدمرة، ويوجه مجلس الوزراء إلى الجهات الرقابية ووزارة الحكم المحلي والبلديات في المدن أن تتشدد في مواصفات المباني لتكون مقاومة للزلازل".
ويناقش مجلس الوزراء اليوم الخطة التشريعية لعام 2023، وعطاء لإنشاء مستودعات المحروقات والغاز، وقانون الأشخاص ذوي الإعاقة، ونظام صندوق الزكاة ومشاريع بناء وصيانة المدارس، وتقديم مساعدة عاجلة لمخيم عقبة جبر، إضافة إلى تقارير سياسية ومالية وأمنية.