متابعة صدى نيوز -قال الوكيل المساعد لشؤون الامتحانات والقياس والتقويم في وزارة التربية والتعليم، محمد عواد: "إن هذا إضراب المعلمين المفتوح دعت له بعض الجهات غير القانونية للأسف ويؤثر بقوة على المسيرة التعليمية، وكل مطالب المعلمين محقة ولكن بأي شكل من الأشكال لا يجوز تعطيل الدوام والتوجه لإضراب مفتوح يشمل طلبة الثانوية العامة (التوجيهي)".
وقال في حديث للإذاعة الرسمية كما تابعت صدى نيوز: "مهما كانت الغايات سليمة، ولكن الغايات لا تبرر الوسائل".
وأضاف: "الإضراب الحالي مقلق، ويهدد المسيرة التعليمية خاصة بعد ما مرت به خلال فترة كورونا والإغلاقات".
وعن تأثير ذلك على طلبة الثانوية العامة، قال عواد: "الفئة التي دعت للإضراب، دعت (لاضراب من الآخر) كما يقال، لا يوجد أي خطوط حمر، والثانوية العامة ملف مهم جدا للشعب الفلسطيني، ولا يمكن تأجيله خاصة أنه يشكل بوابة العبور والدخول للجامعات بما فيها الدولية والعربية".
وفيما يتعلق بمطالب المعالمين قال عواد كما تابعت صدى نيوز: "بعض البنود تتعليق بالتمثيل النقابي ودمقرطة الاتحاد، وهذا الأمر ليس من شأن وزارة التربية والتعليم، بل هذا شأن المنظمات الشعبية والمفوضيات وهي المسؤولة عن الاتحاد وإجراء الانتخابات".
وأضاف: " هل يعقل ان نقوم بتعطيل الدوام من اجل هذه القضية النقابية، التي نعتبرها مهمة ولكن لا تأتي في سياق الاضراب أو تعطيل الدوام، ومن طرح هذا الأمر غير موفق، لأنه ليس من مسؤولية الحكومة أو التربية وإنما يتم من خلال الحوار مع مفوضة المنظمات الشعبية والأطر النقابية المختلفة، والوزارة بعيدة عنها وليست طرف في تمثيلها، ولا يجوز بأي شكل من الأشكال تعطيل الدوام من أجل قضايا نقابية مع أننا نحترمها وبالرغم من أهميتها".
وأكمل:" وبخصوص الشق المالي، فإنه من الصعب للغاية وحتى وان كان الراتب كامل ستبقى الامور صعبة، نحن امام حكومة فاشية، ووضع مالي صعب".