صدى نيوز - قالت مصادر إعلامية، إن القمة الإفريقية العادية التي ستعقد يومي 18 و19 فبراير الجاري، في أديس أبابا، ستناقش مسألة سحب صفة العضو المراقب في الاتحاد الإفريقي من إسرائيل.

وأكدت المصادر أن زيارة وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة إلى جنوب إفريقيا تدخل في سياق التحضير لهذه القمة التي ستسبقها جلسة جديدة للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي يومي 15 و16 فبراير.

وكشفت مصادر إعلامية نقلا عن مصدر داخل الاتحاد الإفريقي، أن إسرائيل تمارس ضغوطا على دول القارة السمراء من أجل قبولها عضوا مراقبا داخل الاتحاد الإفريقي خلال الدورة المرتقبة.

وأكد المصدر أن تل أبيب تساوم الدول بالمال والمشاريع وأمور أخرى.

وكان الاتحاد الإفريقي علق قراره بقبول إسرائيل مراقبا داخل الاتحاد خلال الدورة التي عقدت العام الماضي، بعد المعارضة القوية التي قادتها الجزائر وجنوب إفريقيا، ومصر وتشكلت لجنة برئاسة الجزائر وجنوب إفريقيا لبحث الملف.

وكان رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فكي محمد، وافق في العام الماضي على منح إسرائيل صفة مراقب في الاتحاد الذي يضم 55 عضوا، إلا أن الأمر جوبه باعتراض كبير من بعض الدول المركزية داخل الاتحاد الإفريقي بقيادة الجزائر وجنوب إفريقيا لعدم استشارتها بشأن الخطوة التي تتعارض مع مبادئ الاتحاد، بما في ذلك تصريحات فكي محمد نفسه الداعمة للأراضي الفلسطينية.