طالب رئيس الوزراء محمد اشتية خلال لقائه وزيرة الخارجية النرويجية أنكين هويتفيلدت، بالضغط على إسرائيل للإفراج عن صدى نيوز- الأموال الفلسطينية المحتجزة ووقف كافة الاقطاعات غير القانونية، وذلك قبل عقد اجتماع الدول المانحة المقبل.
كما طالب اشتية خلال اللقاء الذي عقد على هامش انعقاد مؤتمر ميونخ للأمن اليوم الجمعة، الضغط على إسرائيل للسماح بعقد الانتخابات في كافة الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس.
واستعرض رئيس الوزراء خلال اللقاء الذي حضره وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي والسفير الفلسطيني لدى ألمانيا ليث عرفة، الجهود المبذولة للتوجه لمجلس الامن لوقف إجراءات الحكومة الإسرائيلية الأحادية والزامها بالاتفاقيات الموقعة والقانون الدولي.
من جانبها، أكدت وزيرة خارجية النرويج أن اجتماع الدول المانحة انشأ من أجل دعم إقامة الدولة الفلسطينية ولكن خلال الأعوام الماضية لم يتم احراز أي تقدم في هذا الاتجاه، ويجب اتخاذ خطوات عملية فورا لإنقاذه لحماية حل الدولتين.
وفي السياق ذاته، دعا رئيس الوزراء محمد اشتية، سويسرا بوصفها طرفا ودولة راعية لاتفاقيات جنيف وبروتوكولاتها الإضافية التي تمثل عصب القانون الدولي الإنساني، إلى الضغط على إسرائيل لوقف كافة الإجراءات الأحادية وانتهاكاتها بحق أبناء شعبنا والتدمير الممنهج لحل الدولتين.
جاء ذلك خلال لقائه وزير خارجية سويسرا إجنازيو كاسيس، على هامش مؤتمر ميونخ للأمن، بحضور وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، وسفير دولة فلسطين لدى ألمانيا ليث عرفة.
وبحث اشتية مع الوزير السويسري التوجه الفلسطيني لمجلس الأمن من أجل إلزام إسرائيل بالاتفاقيات الموقعة معها والقانون الدولي ووقف كافة الإجراءات الأحادية.
وقال رئيس الوزراء: "نواجه فراغا سياسيا وتصعيدا إسرائيليا غير مسبوق تجاهنا، نريد من سويسرا والاتحاد الأوروبي العمل على خلق مسار سياسي جاد يرتكز على الشرعية والقانون الدولي ومبادرة السلام العربية لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية".