صدى نيوز - أعلن حراك المعلمين الموحّد عن اعتصام مركزي أمام مجلس الوزراء يوم الإثنين المقبل، مع استمرار الاضراب طيلة أيام الأسبوع.
وعاد إضراب المعلمين ليطل برأسه من جديد مهددا سير العملية التعليمية، لأكثر من مليون طالب فلسطيني.
ويستمر إضراب قطاع يتجاوز 80% من المعلمين، يمثلهم ما اصطلح على تسميته “حراك المعلمين”.
ويأتي الإضراب بعد أقل من عام على التوصل إلى اتفاق بين وزارة التربية والتعليم وحراك المعلمين وجهات فلسطينية مستقلة فيما وصف وقتها بأنه “الحد الأدنى من مطالب المعلمين”.
وتجددت مطالب “حراك المعلمين” بصرف الرواتب كاملة، وإضافة علاوة بنسبة 15% إلى الراتب، والبدء بإنشاء نقابة ديمقراطية منتخبة تمثل المعلمين، وهي بنود يقول الحراك بأنها وردت في الاتفاقية الموقعة العام الماضي، إلا أن الحكومة واتحاد المعلمين لم يلتزما بها.
واستمر إضراب المعلمين عام 2022 الذي وصف وقتها بأنه أطول إضراب تاريخي- لشهرين متواصلين، فيما تجدد الإضراب المفتوح وفي كل المدارس بحسب بيان حراك المعلمين لعدم تنفيذ الحكومة الفلسطينية لبنود الاتفاق الذي تم في إبريل الماضي، وأقره مجلس الوزراء في إحدى جلساته.
ويقضي الاتفاق بزيادة طبيعة العمل بنسبة 15% لجميع العاملين في وزارة التربية والتعليم، بحيث يصرف 10% منها بداية عام 2023، و5% بداية عام 2024.