صدى نيوز - قال ما يسمى بوزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير: "أصدرت تعليماتي للشرطة بمواصلة النشاط الأمني في شرق القدس، سنظهر يدًا صارمة ولن نتسامح مطلقًا مع المخالفين".

ومنذ ساعات الفجر، بدأ أهالي شعفاط وعناتا وجبل المكبر والرام، فجر اليوم الأحد، عصياناً مدنياً احتجاجا على جرائم الاحتلال المتواصلة في القدس المحتلة، وسط اندلاع مواجهات شديدة. 

وأعلنت، أمس، القوى الوطنية والإسلامية والحراك الشبابي وأهالي وعشائر مخيم شعفاط وبلدة عناتا شرق القدس المحتلة، العصيان المدني ضد الاحتلال ومؤسساته وأجهزته القمعية في المخيم والبلدة اعتبارا من الساعة الثانية من فجر اليوم الأحد.

وأوضحت في بيان صدر عنها، مساء السبت، أن العصيان المدني يشمل دعوة العمال الفلسطينيين إلى عدم التوجه إلى أماكن عملهم داخل أراضي الـ48، ومقاطعة الاحتلال وعدم التعامل معه بشتى الطرق (المعاملات الرسمية، دفع الفواتير والرسوم والضرائب، بلدية الاحتلال)، بالإضافة إلى إغلاق الطريق المؤدي إلى حاجز مخيم شعفاط وعدم السماح لأي شخص المرور من خلاله، وإغلاق مدخل بلدة عناتا.

وفي بلدتي جبل المكبر والرام، جرى الإعلان عن الانضمام للعصيان المدني إسنادا لمخيم شعفاط.

ويأتي العصيان المدني كرد من المواطنين في القدس المحتلة على جرائم حكومة الاحتلال اليومية ضد أبناء شعبنا في القدس وكافة المحافظات الفلسطينية من قتل واعتقالات وهدم للمنازل، بالإضافة إلى ما يتعرض له أبناء شعبنا في مخيم شعفاط وبلدة عناتا من تنكيل وقمع واعتداءات يوميا على حاجز شعفاط العسكري.