صدى نيوز - تُشير التوقعات إلى تأجيل عقد ما يسمى باجتماع "منتدى النقب" لوزراء خارجية الدول العربية المطبعة مع إسرائيل، "اتفاقيات أبراهام"، الذي كان من المقرر أن يتم عقده في المغرب خلال الشهر القادم.

ويعود التأجيل إلى سببين الأول يتعلق بالتصعيد الأمني الحاصل في الأراضي الفلسطينية، والثاني تحفظ الإدارة الأمريكية حول مكان الاجتماع في الصحراء المغربية لأن المجتمع الدولي لا يعترف بسيادة المغرب فيها، وفقاً لما أوردته صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية.

وذكرت الصحيفة، اليوم الأحد، أن وزارة خارجية الاحتلال قالت إن موعد اجتماع منتدى النقب لم يتحدد بعد، بعد رسائل وصلتها من المغرب وأمريكا حول موعد ومكان الاجتماع. 

وحسب الصحيفة، فإن المغرب عبرت عن خشيتها من تصعيد الوضع الأمني في الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال شهر رمضان، وعن استيائها من اقتحام ما يسمى بوزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، للمسجد الأقصى.

و"منتدى النقب" هو اجتماع لوزراء خارجية الولايات المتحدة، إسرائيل، الإمارات، البحرين، المغرب ومصر، وبادر إلى هذا "المنتدى" وزير الخارجية الإسرائيلي السابق، يائير لبيد، وعُقد لأول مرة في بلدة "سْديه بوكير" في النقب، وتقرر حينها عقد اجتماعات مشابهة سنويا.