صدى نيوز - أطلقت كوريا الشمالية صاروخا باليستيا طويل المدى سقط في البحر قبالة ساحل اليابان الغربي، أمس السبت، بعد أن هددت برد قوي على مناورات عسكرية وشيكة للولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
قالت السلطات في كوريا الشمالية إنها اختبرت صاروخا باليستيا عابرا للقارات من طراز هواسونغ-15، يوم السبت في "تدريب إطلاق مفاجئ" الأول منذ 7 سنوات، ويهدف إلى تأكيد الاعتماد على هذه الأسلحة، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية اليوم الأحد.
وأطلقت كوريا الشمالية صاروخا باليستيا طويل المدى سقط في البحر قبالة ساحل اليابان الغربي، أمس السبت، بعد أن هددت برد قوي على مناورات عسكرية وشيكة للولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
وسرعان ما قوبل الإطلاق بإدانة من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان التي قالت إنه سقط في منطقتها الاقتصادية الخالصة، إضافة إلى دول مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي.
وقالت الوكالة إن الصاروخ الذي أطلق من مطار بيونغ يانغ الدولي، "ارتقى إلى أقصى ارتفاع يبلغ 5768,5 كيلومترا وقطع مسافة 989 كيلومترا لمدة 4015 ثانية قبل أن يصيب بدقة المنطقة المحددة مسبقا في المياه المفتوحة لبحر كوريا الشرقي" الذي يسمى أيضا بحر اليابان.
من جهتها، أعلنت الحكومة اليابانية أن الصاروخ حلق لمدة 66 دقيقة ويمكن أن تصل مسافته إلى 14 ألف كيلومتر، ما يعني أنه قادر على ضرب أي مكان في البر الرئيسي للولايات المتحدة.
وذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية أن "التدريب نظم فجأة دون إشعار مسبق"، وأن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، وافق شخصيا عليه.
وهددت كوريا الشمالية برد قوي "غير مسبوق" على مناورات مقررة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، وصفتها بأنها استعدادات للحرب.
ومن المقرر أن تبدأ سيول وواشنطن تدريبات مشتركة في الأيام المقبلة، بهدف تحسين استجابتهما في حالة وقوع هجوم نووي كوري شمالي.
وأضافت الوكالة أن الإطلاق المفاجئ، يعد "دليلا واضحا" على مصداقية "الردع النووي المادي القوي" لكوريا الشمالية.