صدى نيوز - لا تزال خطة "إضعاف القضاء" التي أقرتها حكومة الاحتلال الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو، تعمق الأزمة في إسرائيل، وسط توقعات بتصاعد حدة الاحتجاجات ضد الخطة، إثر إصرار حكومة نتنياهو على تطبيق هذه الخطة التي تصفها بـ"الإصلاحات القضائية".

وتظاهر محتجون، صباح اليوم، أمام منازل أعضاء الكنيست من أحزاب الائتلاف الحكومي، ورفعوا الشعارات التي تندد بخطة الحكومة.

ومن المقرر أن يتوجه آلاف المحتجين من أنحاء إسرائيل إلى القدس المحتلة للمشاركة في مظاهرة كبيرة قرب الكنيست أثناء التصويت على تشريعات إضعاف القضاء، عصر اليوم. 

وبدأت صباح الإثنين، نقاشات في لجنة القانون والدستور في الكنيست حول تعديلات في "قانون أساس: القضاء"، التي يطرحها الائتلافي وتهدف إلى إضعاف المحكمة العليا وسحب صلاحيات منها، وإلى تغيير تركيبة لجنة تعيين القضاة بحيث يسيطر الائتلاف بالكامل عليها. وسيبدأ التصويت على قسم من التشريعات في الهيئة العامة للكنيست، عصر اليوم.

ونقل موقع "واينت" الإلكتروني عن قياديين في حزب الليكود قولهم: "لا نعتزم وقف التشريع. وأي حوار ينبغي أن يتم من دون شروط مسبقة".

واعتبر رئيس الائتلاف، عضو الكنيست أوفير كاتس، من الليكود، أن رئيس المعارضة، يائير لبيد، "قتل" اقتراح التسوية الذي قدمه رئيس الدولة، يتسحاق هرتسوغ، عندما طالب لبيد الأسبوع الماضي بتجميد تشريعات الخطة لشهرين يجري خلالهما حوار بين الائتلاف والمعارضة.