صدى نيوز - اتهمت تل أبيب مجلس الأمن الدولي بالانحياز عقب تنديده بـ"إضفاء الشرعية" على 9 مستوطنات في الضفة الغربية.

ووصف وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين البيان بـ"الأحادي الجانب ويتجاهل الإرهاب الفلسطيني وتحريض وتمويل الإرهابيين وعائلاتهم من قبل السلطة الفلسطينية"، معتبرا أنه "وصمة عار على الأمم المتحدة التي لا تزال منحازة وتقف إلى جانب فريق دون آخر وتعطي الضوء الأخضر بشكل غير مباشر لمنظمات الإرهاب الفلسطينية".

كما أصدر ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بيانا جاء فيه:"مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة نشر بيانا أحادي الجانب ينكر حق اليهود بالعيش في وطنهم التاريخي، ويتجاهل العمليات التي ينفذها الفلسطينيون في القدس، ويتجاهل حقيقة أن السلطة الفلسطينية تدعم الإرهاب وتدفع لعائلات إرهابيين، وتختزل من معاداة السامية التي قادت الى قتل ملايين اليهود. هذا البيان ما كان يجب أن يصدر وما كان على الولايات المتحدة الانضمام إليه".