صدى نيوز - قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير، الثلاثاء، إنه حان الوقت لتجربة طريقة مختلفة في مواجهة ما وصفها بـ "الهجمات الفلسطينية" المستمرة.
جاءت تصريحات بن غفير أثناء تعليقه في مؤتمر (يديعوت أحرونوت) على تحذيرات رئيس جهاز (شاباك) رونين بار، حول ضرورة خفض التصعيد قبل شهر رمضان.
وأضاف بن غفير: "منذ 30 عامًا، جربنا نفس الخطوات والأشياء، والإرهاب كما رأينا لا زال هنا، والأمن الشخصي مفقود، ولذلك حان الوقت لتجربة طريقة مختلفة.. أنا لا أقول أن نعاقب كل العرب، لكن بالنسبة لي يجب تشديد الإجراءات بما في ذلك ضد الإرهابيين داخل السجون، وبرأيي يجب سن تشريع قانون عقوبة الإعدام لهم"، وفق وصفه.
وتابع: "رئيس شاباك شخص رائع ومميز، لكن المشكلة أن جميع المنظمات الإرهابية لديها نفس المفهوم.. هو أن يتم مهاجمتنا، ولذلك أقول: دعونا ندخل وندمر المنازل ونتخذ إجراءات ضد الإرهابيين، لا تقولوا لي هناك تصعيد .. انتهى هذا الكلام".
وأشار بن غفير إلى الخطوات التي اتخذت من قبله ضد الأسرى الفلسطينيين، منها خفض عدد مرات الاستحمام، وإغلاق الحمامات لمدة 7 ساعات يوميًا، لافتا إلى أن لديه مزيد من الخطط ضدهم.
وحول تصريحات رئيس حكومته بنيامين نتنياهو بشأن الالتزام المقدم للولايات المتحدة بعدم شرعنة مزيد من البؤر الاستيطانية، قال بن غفير: "لا تعجبني جميع تصريحاته، أنا أحبه، لكن لا أتفق معه في كل شيء.. لكن يجب أن ننظر للنصف الممتلئ من الكوب، فمتى آخر مرة قمنا بشرعنة 9 بؤر استيطانية.. هي خطوة جيدة رغم أنني طالبت بشرعنة 77 بؤرة وليس 9 فقط.. إذا قمنا بالفعل بشرعنة تلك البؤر وبناء آلاف الوحدات الاستيطان في غضون أشهر سأكون راضيًا".