صدى نيوز - قال مندوب سوريا الدائم لدى الامم المتحدة، بسام الصباغ، إنه "بينما تدعي الدول الغربية الامتثال لميثاق الأمم المتحدة بزعم حماية أوكرانيا من روسيا، فإنها تغض الطرف عمدا عن انتهاكات الميثاق من قبل إسرائيل التي ترتكب عدوانا منتظما على فلسطين وسوريا".

وأضاف الصباغ أمام الدورة الاستثنائية الطارئة الحادية عشرة للجمعية العامة للأمم المتحدة: "الإسرائيليون يرتكبون باستمرار عدوانهم على الشعب الفلسطيني، وطال عدوانهم منشآت مدنية وحيوية في أجزاء كثيرة من سوريا، كان آخرها قبل ثلاثة أيام".

وأضاف الدبلوماسي السوري أن الدول الغربية "تشدقت بضرورة احترام القانون الدولي وأيدت مبادئ ميثاق الأمم المتحدة وتجنب العدوان، لكنها انتهكت مرة أخرى نفس الميثاق"، وأوضح الصباغ أن "بعضهم شن عدوانا فعليا على دول أخرى، من بينها بلادي، بحجة أنه يهدد أمنها".

وأضاف الصباغ أن انتقادات الدول الغربية لروسيا وحملتها العدائية ضد موسكو كانت بمثابة دليل على النفاق السياسي وتعكس سياسة المعايير المزدوجة في الغرب.

يذكر أن أربع طائرات مقاتلة احتلالية إسرائيلية من طراز"إف 16"، شنت الأسبوع الماضي، غارات على دمشق، ما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة 15 آخرين، فضلا عن تدمير مباني معهد فني ومركز ثقافي.

وشن جيش الاحتلال، يوم أمس الأربعاء، عدوان على نابلس، أسفر عن استشهاد 11 مواطناَ.