صدى نيوز - قالت حركة الجهاد الإسلامي إن مواقف وسطاء الأمم المتحدة مائعة ولا تنسجم مع دورهم ومهامهم. 

وأوضح مسؤول المكتب الإعلامي في الحركة داود شهاب إن الميوعة والنفاق السياسي الذي تتسم به تصريحات المسؤولين الأممين تتجاهل الحقائق على الأرض ولا تحمل إدانة واضحة للجرائم الاسرائيلية. 

وأضاف:  نحن تابعنا على سبيل المثال تعقيب المبعوث الأممي تور وينسلاند حول الجريمة التي ارتكبها الاحتلال في نابلس أمس، وهي تصريحات لا ترقى لمستوى خطورة الانتهاك الذي قامت به قوات الاحتلال ، وتتعمد تجنب تحميل إسرائيل مسئوولية ما جرى".

وبيّن شهاب أن التركيز على استخدام مصطلح دائرة العنف فيه تضليل للرأي العام بهدف المساواة بين الضحية والجلاد .