رام الله - صدى نيوز - وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل أكثر من 10200 مدني -بينهم 2300 طفل و1500 امرأة-خلال العام الماضي الذي شهد حملات عسكرية لقوات النظام السوري في عدة مناطق، بالتوازي مع عملية واسعة للتحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية ضد تنظيم الدولة.

وقالت الشبكة في تقرير نشرته اليوم الاثنين إن قوات النظام السوري قتلت من مجموع الضحايا 4150 مدنيا بينهم 754 طفلا و591 امرأة، في حين بلغ عدد القتلى جراء التعذيب في سجونها 211.

وأضاف التقرير أن القوات الروسية قتلت بدورها 1436 مدنيا، بينما قتلت قوات التحالف الدولي نحو 1760 آخرين بينهم 521 طفلا. أما تنظيم الدولة فقتل 1421 مدنيا، بينهم 281 طفلا.

ووفق الشبكة، فإن عدد القتلى تركز في ريف دمشق بالدرجة الأولى، حيث فاقت الحصيلة الألفي قتيل. وتتعرض الغوطة الشرقية المحاصرة منذ أشهر لهجمات متكررة من قبل قوات النظام السوري وحلفائها تحت غطاء من القصف العنيف الذي أوقع مئات القتلى.

وتأتي تاليا محافظة الرقة التي قتل فيها 1500 مدني. وكانت المحافظة قد شهدت حملة عسكرية نفذتها قوات سوريا الديمقراطية بدعم من التحالف الدولي وانتهت باستعادة مدينة الرقة ومدن وبلدات أخرى في ريفها من تنظيم الدولة، بينما خلفت غارات التحالف على الرقة ضحايا كثيرين من المدنيين ودمارا واسعا.

وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها إن فصائل المعارضة المسلحة مسؤولة عن مقتل 186 مدنيا، وهيئة تحرير الشام عن مقتل 25 مدنيا.

وأكدت الشبكة أن فرقها تلقى صعوبة كبيرة في الحصول على بيانات حول أعداد القتلى من قوات النظام السوري والمعارضة المسلحة وتنظيم الدولة، حيث إن هذه الأطراف لا تكشف عن خسائرها.

وجاء في التقرير أن معظم أطراف الصراع في سوريا ارتكبت أعمالا ترقى إلى جرائم الحرب.

المصدر: الجزيرة