صدى نيوز - قال المتحدث باسم مفوضية التعبئة والتنظيم عبد الفتاح دولة، ان ما تقدم عليه حكومة الاحتلال وجيشه المنفلت وقطعان المستعمرين في حوارة وفي مدن ومخيمات الوطن هي جرائم بشعة تنم عن عقلية نازية تمارس القتل والحرق بحق البشر.

وأضاف دولة، أن هذه هي رسالة حكومة "بن غفير" لجهود الاشقاء ولامريكا وللمجتمع الدولي بأن سياسة حكومته تتجه نحو تفجير الاوضاع عبر ممارسة المزيد من جرائم القتل والحرق بحق الشعب الفلسطيني و تقويض اي محاولة ومبادرة سياسية تسعى لتهدئة الأوضاع وحقن الدم الفلسطيني المسفوك يوميا على يد عصابات "بن غفير" وقتل اي محاولة لاعادة المسار السياسي صوب تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة اوقيام دولة فلسطينية وفقا لقرارات الشرعية الدولية التي لا يتعترف بها حكومة "نتانياهو" "بن غفير"

واكد دولة على أن هذه الممارسات الخارجة عن السلوك القانوني والانساني هي استهتار بالمنظومة الدولية وبكل جهد يمكن أن يبذل لوضع حد لعملية القتل والاستعمار والعنصرية والتطهير العرقي التي تشكل سياسة حكومة الاحتلال الحالية وبما يكفي لضرورة توفر إرادة دولية حقيقية لتحرك فوري ورادع يوقف شلال الدم والحرق بحق شعبنا الفلسطيني ويوفر له الحماية، ويمنع انفجار قادم في المنطقة لا تحمد عواقبه، فحالة الصمت والعجز الدولي لا تعني صمت وعجز الشعب الفلسطيني عن الدفاع عن نفسه وحقه وارضه، وعلى المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولية ذلك وتبعاته.