صدى نيوز - قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الوزير حسين الشيخ إن مهمة القيادة حماية الشعب الفلسطيني وصيانة حقه، وبناء عليه طيلة 14 شهراً الشعب الفلسطيني يسدد هذه الفاتورة بدمه، حتى جاءت مجزرة جنين.
وأضاف: مباشرة بعد هذه العملية الإجرامية اجتمعت القيادة واتخذت سلسلة من الإجراءات منها قرارات داخلية تتعلق بالوضع الفلسطيني وقرارات تتعلق بالعلاقة مع إسرائيل والحراك الدولي، وفيما يتعلق بالعلاقة مع إسرائيل اتخذنا قرارا بوقف العلاقى الأمنية معها.
وتابع: بدأنا بسلسلة إجراءات على صعيد الدبلوماسية الدولية أمام هذه الحكومة المتوحشة، وعلى أثر هذه القرارات بدأ هناك حراك سياسي كبير وبالذات من الأشقاء العرب وبشل خاص من الإدارة الأمريكية حيث زار الرئيس خلال أسبوعين كل قيادة الإدارة الأمريكية، من وزير الخارجية أو مستشار الأمن القوومي أو رئيس الـ CIA وكان عنوان اللقاءات هذه التطورات الميدانية والإجراءات التي اخذتها القيادة.
وقال الشيخ حسب متابعة صدى نيوز: كان هناك حوار معمق ما بين الترغيب والترهيب، والقيادة تمسكت بموقفها وفي اجتماعات القيادة حددنا بالضبط ما هو الهدف من هذه القرارات. واتفقنا على التمرحل التصاعدي في إجراءاتنا وقراراتنا، وأن نستقبل أي مبادرة إيجابية ربما تحقن دماء شعبنا، ونتمسك بثوابتنا الوطني.
وأشار إلى أن الهدف المرحلي الأول الآن هو وقف الهجمة على شعبنا ووقف الاستيطان ووقف القتل وهدم المنازل والاعتداء على القدس والأسرى.
قمة العقبة
وقال الشيخ، حسب متابعة صدى نيوز، إن اجتماع العقبة يؤكد أهمية الوصول إلى عملية سياسية أكثر شمولية تقود لتحقيق السلام العادل والشامل.
وتابع: قرارات القيادة تهدف الى إجبار إسرائيل على وقف عدوانها بحق الشعب الفلسطيني.
وأكد أن قمة العقبة لم تكن أمنية بل سياسية، بل سياسي أمني اقتصادي. ولمجرد الحضور على هذه المستوى والذي لم يحدث من سنوات، حيث كانت إسرائيل ترفض حضور أي أطراف أخرى.
وقال إن القضايا التي طرحت هي اعتراف إسرائيل بالاتفاقيات والتزامها بوقف التصعيد.
قناة تواصل
وقال الشيخ: بالجهود المصرية والاردنية فتحت قناة اتصال مع الحكومة الاسرائيلية، مجبرين ومكرهين تحت ضغط ما وافقت إسرائيل على فتح قناة معنا.
وتابع: نحن لا نخاف المقابلات ونقابل من فوق الطاولة وليس من تحتها لأننا أصحاب الحق.
وأشار الشيخ إلى أن "كل حركات التحرر في العالم تفاوض عدوها، ومعارضة مؤتمر العقبة حق طبيعي للفصائل وللناس"
وأكد الشيخ: لا أثق بإسرائيل بالمطلق، وقبل أن يجف حبر اتفاق العقبة كانت قوات "هولاكو" تستبيح حوارة في مشهد مروع.
حوار مع حماس
وقال الشيخ: نحن في حوار صامت و هادئ مع حركة حماس و اتمنى ان ينجح هذا الحوار .
وأضاف أن الوحدة الوطنية هي الأساس للانتصار ووقف سياسات الاحتلال بحق شعبنا .