صدى نيوز - قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هليفي، اليوم الثلاثاء، أنه "سيتم التحقيق بعمق في أحداث الشغب الخطيرة في حوارة"، في إشارة إلى الاعتداءات الإرهابية التي نفذها المستوطنون في بلدة حوارة، مساء أول من أمس، الأحد.
وقال هليفي، الذي شارك في تحقيق أولي إلى جانب قائد لواء الأغوار في الجيش الإسرائيلي، مئير بيدرمان، إن "العمليات المسلحة والأحداث الأخيرة جبت منا ثمنا باهظا، ونحن نجري تحقيقات ونقوم بدراستها. وسنحبط الإرهاب من أي نوع، وسنواصل العمل بمجمل الوسائل العملياتية والمخابراتية من أجل القبض على المخربين"، وفق ما نقلت عنه وسائل إعلام إسرائيلية.
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي إن هليفي استنكر العنف، من جانب المستوطنين، ضد الجنود الإسرائيليين وقوات الأمن الإسرائيلية، وأن "الجيش الإسرائيلي هو المسؤول عن الأمن" في الضفة الغربية المحتلة.
واقتحم نحو 400 مستوطن بلدة حوارة، أول من أمس، وألقوا الحجارة وأحرقوا عشرات المنازل ومئات السيارات. كما استشهد سامح أقطش بنيران أطلقها مستوطنون في قرية زعترة القريبة من حوارة. ولم تعتقل أجهزة الأمن الإسرائيلية أي مستوطن من الذين شاركوا في الاعتداءات الواسعة في حوارة.
وأفرجت الشرطة اليوم عن أربعة من بين ستة مستوطنين اعتقلوا في أعقاب مهاجمة جنود وضباط إسرائيليين في حوارة، أمس.