صدى نيوز - ادعت شرطة الاحتلال، صباح الأربعاء، أنها اعتقلت 6 مستوطنين شاركوا في مهاجمة الفلسطينيين وممتلكاتهم في بلدة حوارة جنوب نابلس.
وبحسب موقع صحيفة يديعوت أحرونوت، وفق ترجمة صدى نيوز: "فإنه تم الإفراج عن أحدهم إلى منزله".
ووفقا لمزاعم شرطة الاحتلال فإنها ترجح بأن تكون هناك اعتقالات أخرى في الساعات والأيام المقبلة.
وكانت مصادر أمنية إسرائيلية حذرت الليلة الماضية من تجاهل تقديم لوائح اتهام ضد المتورطين في الأحداث.
ونقل موقع أكسيوس الأمريكي عن تقرير للخارجية الأمريكية قولها إن "قوات الأمن الإسرائيلية لا تمنع هجمات المستوطنين ضد الفلسطينيين، وإسرائيل نادرا ما تعتقل أو تتهم المستوطنين الذين يرتكبون أعمال عنف ضد الفلسطينيين".
وكان المكتب الأمريكي للشؤون الفلسطينية بالقدس، قال في تصريحات صدرت عنه أمس بخصوص هجوم المستوطنين على حوارة: "نريد أن نرى محاسبة كاملة ومقاضاة من خلال القانون، للمسؤولين عن هذه الهجمات الشنيعة، وتعويضات لأولئك الذين فقدوا ممتلكاتهم أو تضرروا بطريقة أخرى".
ومن الجدير ذكره أن وسائل إعلام إسرائيلية قالت إن جيش الاحتلال الإسرائيلي، كان على عِلم مسبق، باستعداد المستوطنين لاقتحام بلدة حوارة والقرى المجاورة لها يوم الأحد الماضي، إلا أنه لم يحرك ساكنا لمنعهم.
ونفّذ المستوطنون، ليلة الأحد الإثنين الماضية، نحو 300 اعتداء في بلدات حوارة وبورين وعصيرة القبلية جنوب نابلس، أسفرت عن استشهاد المواطن سامح حمد لله محمود أقطش (37 عاماً)، وإصابة أكثر من 350 آخرين، واحراق وتحطيم عشرات المنازل والمركبات.