ترجمة صدى نيوز - قال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، صبري صيدم، اليوم الأربعاء، إن قرار مشاركة السلطة الفلسطينية في قمة العقبة جاء بعد تلقي ضمانات من الولايات المتحدة والأردن ومصر بأن إسرائيل ستوقف الإجراءات الأحادية الجانب بما في ذلك البناء في المستوطنات.

وأكد على أن الأسبوعين المقبلين قبيل حلول شهر رمضان سيكونان حاسمين، بالنسبة لالتزام إسرائيل اتجاه ما تم التوصل إليه في العقبة.

وأضاف صيدم في حديث مع صحيفة هآرتس العبرية، ترجمته صدى نيوز، أنه "في حال استمرت إسرائيل بانتهاكاتها، فإنه على الدول التي قدمت هذه الضمانات أن تتحرك فورا لوقفها".

ونفى صيدم أن تكون السلطة الفلسطينية وافقت خلال القمة على الخطوات التي اتخذتها الحكومة الإسرائيلية مؤخرا من شرعنة بؤر استيطانية وبناء آلاف الوحدات الجديدة، قائلًا: "أي بناء في المستوطنات هو انتهاك للاتفاقيات القائمة وللقانون الدولي، ولذلك لم نوافق على أي قرارات اتخذت مسبقا حول الاستيطان".

وقال صيدم: "المشروع الاستيطاني برمته غير شرعي، سواء ما تم بناؤه أو ما يخطط لبنائه لاحقًا".