صدى نيوز - استعرضت ندوة، عُقدت في مدينة مدريد الإسبانية، مجمل التطورات الميدانية في الأراضي الفلسطينية، لا سيما تصاعد انتهاكات الاحتلال ومستوطنيه بحق الشعب الفلسطيني، وممتلكاته، ومقدساته.
الندوة نظمها اتحاد نقابات العمال الإسباني، و"مؤسسة القدس -ملقا"، ولجنة حقوق الإنسان الإسبانية، ولجان تضامن إسبانية مع الشعب الفلسطيني، بمشاركة المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، ممثلا بمديره راجي الصوراني، في مقر اللجان العمالية الإسبانية بمدريد، وسط حضور ممثلين عن السفارة الفلسطينية، ومؤسسات المجتمع المدني الإسباني، وأبناء الجالية الفلسطينية والعربية ونشطاء.
وشارك في الندوة كل من: سانتياغو غونزاليس فاليخو، أحد الشركاء المؤسسين للجنة التضامن مع القضية العربية CSCA، والناشط في مبادرة الإبحار إلى غزة، وتيريزا أرانغورين، عضو مجلس إدارة الجمعية الإسبانية لحقوق الإنسان APDHE، وبالوما لوبينز، الأمين العام لاتحاد النقابات واللجان العمالية CCOO بمدريد، وأليخاندرا أورتيغا مسؤول عن الدول العربية، وأفريقيا، وآسيا، ومنظمة العمل الدولية في اتحاد النقابات العمالية بإسبانيا.
وتطرّق الصوراني في كلمته، التي حملت عنوان: "لن نكون ضحايا، وسنواصل الدفاع عن حقوقنا" إلى جرائم الاحتلال المتصاعدة بحق أبناء شعبنا، في ظل الحكومة اليمينية المتطرفة الحالية.
وأوضح لـ"وفا"، "أن لجانا عتيدة هي الأقوى في أوروبا تتبنى قضيتنا، ونأمل أن تتصدى بما تملكه من أدوات لما يحدث من انتهاكات خطيرة ونوعية في الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وأشار إلى "أن الهدف من زيارته هو العمل على استنهاض طاقات وإمكانيات لجان التضامن الدولي لمواجهة هذه الانتهاكات، من خلال القيام بعدة لقاءات مع الاتحادات العمالية، والمثقفين وبعض قادة الأحزاب السياسية الإسبانية خلال الزيارة".
من جهتها، أكدت أرانغورين أن ما تقوم به إسرائيل في فلسطين ومنذ عقود وحتى الآن "جرائم حرب"، وستبقى مستمرة ما دامت إسرائيل أمنت العقاب من المجتمع الدولي.
يذكر أن جمعية حقوق الإنسان الإسبانية منحت مؤخرا الصوراني جائزة العام لما قدمه في الدفاع عن حقوق الإنسان في فلسطين.