صدى نيوز - قدر رئيس بلدية حوارة معين الضميدي، الخسائر الناتجة عن اعتداءات المستوطنين في حوارة بـ18 مليون شيقل.
وأضاف الضميدي للوكالة الرسمية، أن هناك خسائر أخرى لحقت بأهالي البلدة، تقدر بمئات آلاف الشواقل، نتيجة استمرار إغلاق محالهم التجارية.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الثالث على التوالي، إغلاق بلدة حوارة جنوب نابلس، وتحويلها إلى منطقة عسكرية مغلقة.
وفرضت قوات الاحتلال إجراءات تعسفية بحق أهالي حوارة، وحولت شارعها الرئيسي إلى منطقة عسكرية مغلقة، واجبرت أصحاب المحلات التجارية على إغلاقها.
وأشار رئيس البلدية إلى أن المدارس أيضا في البلدة لم تفتح أبوابها لثلاثة أيام متتالية، وتمنع قوات الاحتلال أهالي البلدة من التجول في الشارع الرئيس.
ونفّذ المستوطنون، ليلة الأحد الإثنين الماضية، نحو 300 اعتداء في بلدات حوارة وبورين وعصيرة القبلية جنوب نابلس، أسفرت عن استشهاد المواطن سامح حمد لله محمود أقطش (37 عاماً)، وإصابة أكثر من 350 آخرين، واحراق وتحطيم عشرات المنازل والمركبات.