ترجمة صدى نيوز - يواصل الآلاف من الإسرائيليين، التظاهر في مختلف المدن، احتجاجًا على سياسة رئيس حكومتهم بنيامين نتنياهو فيما يتعلق بتشريع قوانين أطلق عليها "إصلاحات قضائية".
وتظاهر هذا المساء، المئات من الإسرائيليين أمام منزل نتنياهو في القدس المحتلة، مطالبين إياه بالاستقالة.
ونجح المتظاهرون في تجاوز العديد من الحواجز التي نصبت في القدس بمحيط منزل نتنياهو، ومناطق أخرى، وفي مدن تل أبيب وحيفا وغيرها، وسط مشادات مع الشرطة الإسرائيلية التي استخدمت في بعض المرات اليوم الهراوات وقنابل الغاز والاعتداء بالضرب على المشاركين في تلك التظاهرات.
وبحسب قناة ريشت كان العبرية، فإنه تم منذ الصباح اعتقال أكثر من 30 متظاهرًا وأفرج عن مجموعة منهم لاحقًا.
وأعلن فريق احتياطي من سلاح الجو الإسرائيلي امتناعه عن المشاركة في أي عمليات لقوات الاحتياط حتى يتم التراجع عن الإصلاحات القضائية، بحسب ما ذكرت قناة 12 العبرية - وفق ترجمة صدى نيوز-.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مؤتمر صحفي هذا المساء، إنه لا يمكن التسامح أو أن يسمح للمتظاهرين بتجاوز القانون وجر البلاد إلى الفوضى.
وأضاف نتنياهو: هناك خطوط حمراء يجب أن لا يتم تجاوزها.
وتابع: "لن نقبل بالعنف لا في حوارة ولا في تل أبيب ولا في أي مكان آخر".
وشبه نتنياهو المتظاهرين في تل أبيب وغيرها بأنهم مثل "مثيري الشغب" في حوارة، بالإشارة للمستوطنين.
وأضاف: "هذا وضع لا يمكننا فيه قبول العنف وضرب رجال الشرطة وتهديد الناس وأفراد عائلاتهم، وهو ما يحدث الآن في تل أبيب"، حيث كان يشير لحادثة تطويق صالون "كوافير" للسيدات في تل أبيب من قبل المتظاهرين كانت بداخله زوجته سارة، كما ذكر موقع يديعوت أحرونوت - وفق ترجمة صدى نيوز-.
وردد المتظاهرون أمام صالون الحلاقة: "البلد تحترق وسارة تقص شعرها".
وسعت الشرطة الإسرائيلية لتفريق المتظاهرين ومنعهم من الاقتراب من المكان.