رام الله - صدى نيوز - تضاربت الأنباء منذ حوالي الشهر حول حقيقة مقتل قائد حماية الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح وابن أخيه  طارق صالح ،  إلا أن الحوثيين ظلوا يؤكدون أنه على قيد الحياة، وتمكن من الهروب من قبضتهم عبر منشورات حملت اسمه، لاسيما وأنه يعد المطلوب الأول بعد قتلهم للرئيس السابق صالح.

ودامت رحلة الهروب من قبضة الميليشيات لأكثر من شهر كامل رغم إصابات طارق الجسيمة جراء الاشتباكات التي أدت إلى تعرضه إلى ثلاث إصابات في البطن والوجه والساق؛ من شظايا انفجار قذيفة حوثية.


هذا وقد كان حزب المؤتمر نشر بيانا نعى فيه العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، واصفاً إياه بالـ"الشهيد".

في المقابل، أفادت أنباء عن وجود طارق في حماية شيخ مشايخ خولان ، الشيخ محمد علي الغادر، الذي حاولت ميليشيات الحوثي اقتحام منزله  حيث وقعت اشتباكات بعد إشاعة وجود العميد طارق صالح في ضيافته.

من جانبه، أكد يحي صالح القائد الأسبق لقوات الأمن المركزي بمنشور على صفحته الرسمية في موقع فيسبوك خبر نجاة شقيقه ونقله إلى مكان آمن.

يذكر أن مليشيات الحوثي تعتبر العميد طارق صالح "العقل المدبر" لجميع تحركات الرئيس الراحل، والمطلوب "رقم واحد"، ووضعته في قائمة أهدافها منذ توتر العلاقات بين شريكي الانقلاب في أغسطس الماضي، قبل إعلان فض الشراكة نهائياً، وصولا إلى قتلها للرئيس السابق صالح في منزله بصنعاء الشهر الماضي.


وتتخوف من ظهوره بوصفه "الرجل القوي" لقيادة تحرك عسكري جديد ضدها والانتقام لمقتل "عمه"، خاصة لما عرف به من حنكة عسكرية وشجاعة في مواجهتهم.