صدى نيوز - قالت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية، اليوم الأحد، إن ربع مليون إسرائيلي شاركوا أمس في التظاهرات ضد خطة حكومة نتنياهو لإضعاف جهاز القضاء.

 وتجددت، مساء أمس السبت، التظاهرات الحاشدة بعدة مناطق في إسرائيل، ضد حكومة نتنياهو، للأسبوع التاسع على التوالي.

ووفقا للتقديرات، بلغ عدد المتظاهرين 250 ألفا في مختلف التظاهرات التي شهدتها عدة مدن وبلدات.

وشارك آلاف الأشخاص في التظاهرة المركزية في شارع "كابلان" وسط تل أبيب. ورفع المتظاهرون يافطات من ضمنها: "أين كانت الشرطة عندما أحرقوا حوارة؟" في إشارة إلى العدوان الذي شنه المستوطنون على بلدة حوارة جنوب نابلس، ليلة الأحد الماضي، والذي أسفر عن استشهاد الشاب سامح الأقطش، وإحراق عشرات المنازل والمركبات والممتلكات.

كما حمل المتظاهرون يافطة تحمل صورة ما يسمى "وزير الأمن القومي" في حكومة الاحتلال المتطرف ايتمار بن غفير، ووزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش، وخلفها صورة لحرق بلدة حوارة على أيدي المستوطنين، وكتب على اليافطة بالعبرية: "بالأمس في حوارة...غدا في إسرائيل"، في إشارة إلى أن حكومة نتنياهو اليمينة المتطرفة، والتي تضم وزراء أمثال بن غفير وسموتريتش، ستحرق إسرائيل بسياساتها الداخلية وتجاه الفلسطينيين.

وتسعى حكومة نتنياهو إلى إجراء تعديلات جذرية على الأنظمة القانونية والقضائية، لتقضي بشكل كامل تقريبًا على سلطة المحكمة العليا للمراجعة القضائية، وتعطي الحكومة أغلبية تلقائية في لجنة اختيار القضاة، الأمر الذي تراه شريحة واسعة من الإسرائيليين "استهدافا للديمقراطية وتقويضا لمنظومة القضاء".