صدى نيوز - قالت هيئة البث العامة الإسرائيلية، إن موادً تلقتها لجنة الأمن القومي في الكنيست برئاسة عضو الكنيست، تسفيكا فوغل، أظهرت أن الشرطة الإسرائيلية دربت ومولت في الأشهر الأخيرة كتيبة من المتطوعين من مدينة اللد، لتكون بمثابة فرقة حماية خاصة كجزء من استعداد الشرطة لاضطرابات محتملة خلال شهر رمضان الوشيك في المدينة، وفقاً لما تم الكشف عنه صباح اليوم عبر إذاعة "كان" العبرية.
وتابعت:" يدور الحديث هنا عن نشاط نابع من تجارب سابقة شهدت اضطرابات في المدن المختلطة في إسرائيل، كما يدور الحديث هنا عن عشرات المتطوعين، وجميعهم من سكان مدينة اللد وهم أدوا الخدمة العسكرية كمقاتلين في الجيش الإسرائيلي، وقد اخضعتهم الشرطة للتدريبات خلال الأشهر القليلة الماضية وهم ينضوون تحت إمرة الشرطة".
وأضاف: "على الرغم من كونهم متطوعين، فهذه وحدة تابعة للشرطة بكل معاييرها ومن شأنها ان تزيد من قوة الشرطة وفاعليتها في حال اندلاع اضطرابات او مواجهات".
وقالت: "وكان الدافع الرئيسي لإقامة هذه الكتيبة هو التجربة المستفادة من أحداث عام 2021 حين برز النقص الكبير في العنصر البشري لدى قوى الامن الإسرائيلية للتعامل مع مثل هذه الحالات ولهذا ادركت الشرطة الإسرائيلية أن قوة من المتطوعين المدنيين المدربين جيدا والخاضعة للشرطة، يمكنها سد هذه الفجوة، لا سيما في الساعات الأولى لاندلاع الاضطرابات ولغاية نقل عناصر الشرطة من أماكن أخرى الى مكان الحدث".
وتابعت: "يبدو من المواد المتوفرة لدى لجنة الامن القومي البرلمانية أن هناك نوايا بنسخ هذا النموذج في مدن مختلطة أخرى أيضًا".