صدى نيوز - طالب وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الاحتلال الإسرائيلي، "بضرورة اتخاذ جميع الأطراف خطوات لإعادة الهدوء وتهدئة التوترات في الضفة الغربية".

جاء ذلك خلال لقائه مع وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، ورئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي، أمس، في واشنطن.

وذكر بيان للمتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، اليوم الثلاثاء، أن بلينكن أعرب عن قلقله إزاء استمرار العنف في الضفة الغربية.

تصريحات وزير المالية الإسرائيلية والوزير في وزارة الجيش الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، حول "نحو قرية حوارة من الوجود" في أعقاب هجوم مئات المستوطنين على البلدة الفلسطينية وإحراق عشرات البيوت ومئات السيارات فيها، يوم الأحد من الأسبوع الماضي، زادت من القلق الأميركي حيال الوضع في الضفة.

وجدد المستوطنون هجومهم على حوارا، أمس، قبيل لقاء بلينكن مع ديرمر وهنغبي. وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن 31 إصابة وقعت بين الفلسطينيين، بينها 5 إصابات جرى نقلها إلى طوارئ ابن سينا. وقالت مصادر محلية إن 6 مواطنين بينهم أطفال أصيبوا بحجارة المستوطنين، أحدهم في رأسه، نقلوا على إثرها لأحد المستشفيات في مدينة نابلس، فيما أطلق مستوطن الرصاص الحي صوب مركبة في البلدة ما أدى إلى إلحاق أضرار بها.

ويزور ديرمر وهنغبي واشنطن على رأس وفد أمني كبير، من أجل إجراء محادثات في إطار الحوار الإستراتيجي الإسرائيلي – الأميركي حول إيران. وأجرى الوفد محادثات في البيت الأبيض مع الجانب الأميركي الذي ترأسه مستشار الأمن القومي، جيك سوليفان.