صدى نيوز - فاز الروائي الفلسطيني حسن حميد، بجائزة نجيب محفوظ في مصر والعالم العربي عن أفضل رواية عربية عن روايته "ناغوغي الصغير"، فيما فاز الروائي المصري إبراهيم فرغلي بجائزة أفضل رواية مصرية عن روايته "قارئة القطار".

وأعلن المجلس الأعلى للثقافة في مصر، عن أسماء الفائزين في المسابقة التي أقامتها إدارة المسابقات التابعة للإدارة المركزية للشعب واللجان الثقافية المصرية، برئاسة الكاتب محمد ناصف.

وفي تعقيبه على فوز الروائي حميد، قال الأمين العام للاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين مراد السوداني، إنه يمثل تكريما للروائيين والكتاب الفلسطينيين في الوطن والشتات، وتأكيدا على حضور السردية والرواية الفلسطينية على خارطة الإبداع العربي والعالمي.

واعتبر السوداني الفوز تأكيدا على نقل تراجيديا الواقع الفلسطيني بوقائعه ووجعه، وهو يثبت الفعل المقاوم وقولة المنازلة في فضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي، وتفكيك سياقاته وزيوفه وهو ما فعله حسن حميد في متوالية رواياته التي تقدم فلسطين نصا رفيع العبارة والإشارة، حيث فكرة فلسطين ومداراتها الجمالية ومعارج بهائها وثقافتها العميقة.

وأكد أن حميد استحق هذا الفوز بأرفع جائزة مصرية للرواية، فهو حري بها، حيث تقدم لها 103 من الروائيين منهم 90 من مصر، و13 من الدول العربية.

وهنأ السوداني الروائي حميد كذلك الروائي المصري إبراهيم فرغلي على فوزه وهو الجدير بأفضل رواية مصرية، مثمنا دور وزيرة الثقافة المصرية نيفين الكيلاني، وأمين عام المجلس الأعلى للثقافة هشام عزمي، والكاتب محمد ناصف ولجنة المسابقات، ولجنة التحكيم في هذا الحدث.

كما ثمن الدور الذي يقوم به الملحق الثقافي في سفارة دولة فلسطين لدى مصر الكاتب والروائي ناجي الناجي، على إسناد الفعل الفلسطيني على الساحة المصرية والعالم العربي، بما يعزز وجوده وتأثيره في لحظة الاشتباك مع رواية الاحتلال الكابية.

من ناحيتها، هنأت سفارة دولة فلسطين لدى مصر الأديب الفلسطيني حسن حميد، لفوزه بالجائزة التي تعد أرفع جائزة للرواية العربية بجمهورية مصر العربية، واصفة الفوز بالانتصار للكتابة الإبداعية التي تجعل من الأسلوب والتقنية السرديتين المحكمتين، وسيلة أنموذجية لنقل الرواية الفلسطينية إلى العالم.

وأعربت عن تقديرها للأديب حميد وللكتاب والأدباء الفلسطينيين الذين يجتهدون في استحداث ومواكبة شتى أجناس الكتابة الأدبية ترسيخا للرواية الفلسطينية، وإعلاء لصوت الحق أمام العالم أجمع، دحضا لزيف الروايات والادعاءات التي يسوقها الاحتلال والمبنية على الأسطورة مستهدفة طمس كل ما هو فلسطيني وقلب الحقائق وسرقة السردية الأم.