صدى نيوز - كشف رئيس الوزراء العراقي السابق مصطفى الكاظمي، عن مصير جثة الرئيس العراقي السابق صدام حسين والذي إعدام من قبل السلطات العراقية بعد اعتقاله ومحاكمته.

وقال الكاظمي في مقابلة مع صحيفة الشرق الأوسط اللندنية، إنه رأى صدام حسين في أول جلسة لمحاكمته، وأنه ذهب ليرى اللحظة التاريخية، والتي قال عنها: "كانت لحظة تاريخية صعبة جداً ومفصلية بتاريخ العراق، لكن مع الأسف من حضر من ضحايا صدام حسين لم يكونوا في مستوى المسؤولية. كانوا يتكلمون عما حصلوا عليه من مكاسب شخصية، بيت من هنا وسيارة من هناك في جلسة (محاكمة صدام حسين) وبذلك صغّروا جرائم صدام حسين".

وبين أنه في المرة الثانية التي شاهد فيها صدام حسين كان عبارة عن جثة، حين تم إلقاءه بين بيتي وبيت نوري المالكي في المنطقة الخضراء بعد إعدامه.

وقال: رفضت هذا العمل، لكنني رأيت مجموعة من الحرس متجمعين وطلبت منهم الابتعاد عن الجثة احتراماً لحرمة الميت.

وأشار إلى أن المالكي حينها أمر في الليل بتسليمها إلى أحد شيوخ عشيرة الندا، وهي عشيرة صدام حسين، فاستلموها من المنطقة الخضراء، ودُفن في تكريت، وبعد 2012 عندما سيطر «داعش» (على المنطقة) تم نبش القبر، ونُقلت الجثة إلى مكان سري لا يعرفه أحد حتى الآن، وتم العبث بقبور أولاده.