ترجمة صدى نيوز - قال محافظ بنك إسرائيل المركزي أمير يارون، إن التحركات في الكنيست من قبل الائتلاف الحكومي الحالي لتمرير مشاريع قوانين تتعلق بالتشريعات القضائية وبشكل متسارع قد يتسبب بضعف المؤسسات في مختلف القطاعات.
وأشار بارون في مقابلة مع قناة سي إن إن الأميركية، إلى أن هذه التحركات لا تحظى بموافقة واسعة في أوساط الإسرائيليين.
وبين أن هذه التحركات تسببت في سحب الاستثمارات الخاصة بالتكنولوجيا الفائقة، وهدد عدد آخر بإخراج أعمالهم من إسرائيل، وعلى المدى الطويل قد يكون هناك عواقب أخرى مثل هجرة الأدمغة، وفق ترجمة صدى نيوز.
وقال: "من الضروري التعامل مع القضية بعناية لأن لها عواقب وخيمة، وبالتالي فمن المهم والحاسم أن نحافظ على استقلالية المؤسسة".
وردًا على سؤال حول فيما إذا كان يخشى من التأثير على استقلالية البنك المركزي، قال يارون، إن استقلال المحافظ، والبنك المركزي أمران حاسمان للاقتصاد، محذرًا من خطورة المس بذلك وبما قد يتسبب به من ضرر، مضيفًا: "أعتقد جميع القادة يتفهمون ذلك، ولن يقتربوا من التأثير على استقلالية البنك المركزي".
وبشأن الوضع الاقتصادي الإسرائيلي المستقر، قال إنه يجب منح الحكومة الكثير من الائتمان بعد أن تم تمرير الميزانية بشكل معتدل وليس مفرط، مشيرًا إلى أنه مصمم على خفض التضخم إلى الهدف الذي وضع، وإن كان ذلك سيؤثر على رفع أسعار الفائدة، وهو الأمر المتوقع أن يحصل في جميع أنحاء العالم بأن تبقى مرتفعة لبعض الوقت في المستقبل.