صدى نيوز -قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إن المجزرة الجديدة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في جنين اليوم الخميس، وأسفرت عن استشهاد وإصابة العديد من أبناء شعبنا، تهدف إلى تفجير الأوضاع وجر المنطقة إلى مربع التوتر والعنف، وهي استمرار للعدوان الإسرائيلي على شعبنا.

وأضاف أبو ردينة أن هذه الأعمال العدوانية الإسرائيلية المستمرة، تؤكد أن إسرائيل غير معنية بتاتا بتهدئة الأوضاع ومنع تفجرها، خلافا لكل الجهود الدولية الساعية لمنع التصعيد في شهر رمضان الفضيل، مشيرا إلى أن إسرائيل وحدها تتحمل نتائج هذه السياسات العدوانية .

وقال أبو ردينة إن الإدانات لم تعد تكفي، والمطلوب هو إجراءات عملية على الأرض من قبل الإدارة الأميركية توقف الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب، وتوفير الحماية الدولية لشعبنا.

فتوح: الإعدامات بأوامر واضحة من حكومة اليمين الفاشية
أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إعدام جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس في جنين لأربعة شبان وإصابة آخرين بينهم إصابات وصفت بالخطيرة، والاقتحامات المتكررة الدموية لمدينة جنين ومخيمها.

وقال فتوح، في بيان، إن سياسة الإعدامات الميدانية التي ينفذها جيش الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين بأوامر واضحة من حكومة اليمين الفاشية، تعتبر أحكاما وقرارات ميدانية مسبقة، الهدف منها القتل وإيقاع مزيد من الضحايا الفلسطينيين.

واعتبر أن هذه الجريمة جزء من الحرب المفتوحة والمتعددة الأشكال والأدوات على شعبنا الفلسطيني، وجريمة حرب واستمرار لسياسة الاحتلال بإرهاب الدولة المنظم.

وأضاف فتوح أن حكومة الاحتلال المتطرفة التي دعت لحرق الفلسطينيين تحمل البنزين بيد والنار باليد الأخرى لإشعال المنطقة والأراضي الفلسطينية وممارسة حرب تطهيرية بشعة، لتصدير أزماتها خارج حدود دولة الاحتلال العنصرية بموافقة وصمت دولي ظالم يرى بعين واحدة، ويغض البصر عن نزيف الدم، وجرائم الاحتلال الفاشي في الأراضي الفلسطينية.

فتح: جريمة الاحتلال في جنين وصمة عار على جبين الإنسانية
قال المتحدث باسم مفوضية التعبئة والتنظيم عبد الفتاح دولة أن جريمة إعدام الشهداء يوسف صالح ونضال أمين زيدان وعمر محمد عوادين ولؤي الزغير امعان في فاشية جيش وحكومة الاحتلال وتحد صارخ للمجتمع الدولي والقانون الإنساني الذي لا يلاحق مرتكبين المجازر بحق الشعب الفلسطيني، الأمر الذي أعطى الضوء الأخضر لحكومة "بن غفير" لممارسة المزيد من جرائم قتل الفلسطينين.

وأضاف دولة أن على المنظومة الدولية حماية وجه الإنسانية من هذا السلوك المنفلت والمطمئن من العقاب، وتحمل مسؤولياتها المهنية والاخلاقية في توفير الحماية للشعب الفلسطيني ومحاكمة المجرمين.

وتوجه دولة بتحية إجلال واكبار لارواح شهداء المجزرة، متمنيا الشفاء لجرحى العدوان والسلامة لابناء شعبنا، وخالص مشاعر العزاء لذوي الشهداء.

وأكد دولة على أن حركة فتح ستظل الوفية لدماء الشهداء ولن يبرح مناضلوها الميدان ذودا عن شعبنا الفلسطيني وحماية لابناء شعبنا من بطش وجرائم الاحتلال الذي ياخذ الوضع لمواجهة مفتوحة لن يصمت فيها شعبنا وحركتنا على الدم الفلسطيني المقدس على مذبح الحرية والتصدي للعدوان.