صدى نيوز - لم يتأثر البنك المركزي الأوروبي بخطر وقوع أزمة مصرفية جديدة واتخذ اليوم قرار رفع سعر الفائدة نصف نقطة لمكافحة التضخم، باعتبار أن بنوك منطقة اليورو متينة و"مرنة".

ومع ذلك، يتوخى الأوصياء على اليورو الحذر بشأن استمرار تشديد السياسة النقدية وتخلوا عن التزامهم برفع "أكبر" لأسعار الفائدة في الأشهر المقبلة.

البنك الذي يتخذ مقرا في فرانكفورت هو أول بنك مركزي رئيس يصدر قرارا نقديا منذ انهيار بنك سيليكون فالي ومصرفين أمريكيين إقليميين آخرين، ما أثار مخاوف من تكرار الأزمة المالية لعام 2008.

وواجه العملاق السويسري كريدي سويس أمس أسوأ جلسة في تاريخه في البورصة بعد حالة من الهلع إثر تصريحات أكبر مساهميه، البنك الوطني السعودي. وسجل سهم المصرف أدنى مستوى تاريخي له عند 1.55 فرنك سويسري.

وعقد البنك المركزي الأوروبي اجتماعه الخاص بالسياسة النقدية في سياق متوتر وبات يتعين عليه التصدي للتضخم المستمر دون أن يزعزع أكثر استقرار الأسواق المالية.

وباتت معدلات الفائدة تقع في نطاق يتراوح بين 3 % و3.75 %، وهو أعلى مستوى منذ أكتوبر 2008.