ترجمة صدى نيوز - قالت صحيفة هآرتس العبرية، إن اجتماع شرم الشيخ الذي سيعقد اليوم الأحد، سيتحول إلى منتدى دائم بعد أن عقد لأول مرة في العقبة الشهر الماضي.
ووفقًا للصحيفة العبرية، فإنه ستعقد اجتماعات دورية لمحاولة تهدئة الأوضاع الأمنية، وذلك برعاية أميركية ودول عربية ولتعزيز الأهداف الأمنية.
ووفق ترجمة صدى نيوز تعمل إسرائيل على استضافة أحد الاجتماعات المقبلة، ولم يستبعد احتمال ظهور ممثلين إسرائيليين قريبًا كذلك للاجتماع في رام الله في حال قررت السلطة استضافة أي اجتماع.
ويقول مسؤولون مطلعون على ما يجري إن قدرة الاجتماع الذي سيعقد اليوم على منع التصعيد محدودة، فيما قال مصدر سياسي إن النقاش سيركز على تقوية السلطة وتشجيعها للتحرك ضد الخلايا المسلحة ومنفذي العمليات ومنع الاضطرابات.
وستطالب السلطة مجددًا بتقليص نشاطات جيش الاحتلال الإسرائيلي في مناطق (أ)، ووقف هدم المنازل في القدس ومنطقة (ج)، ووقف هجمات المستوطنين.
الى ذلك صرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأنه من المقرر أن تستضيف مصر في مدينة شرم الشيخ اليوم الأحد، اجتماعاً خماسياً بمشاركة مسئولين سياسيين وأمنيين رفيعي المستوى من مصر وفلسطين وإسرائيل والأردن والولايات المتحدة، في إطار الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تحقيق ودعم التهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن اجتماع شرم الشيخ يأتي استكمالاً للمناقشات التي شهدها اجتماع العقبة يوم ٢٦ فبراير الماضي، بهدف دعم الحوار بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي للعمل على وقف الإجراءات الأحادية والتصعيد وكسر حلقة العنف القائمة وتحقيق التهدئة، بما يُمهد لخلق مناخ ملائم يُسهم في استئناف عملية السلام. وكشف أن مشاركة الأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة في الاجتماع يأتي في إطار السعي نحو وضع آليات لمتابعة وتفعيل ما يتوافق عليه المشاركون في تلك الاجتماعات.
وكان حسين الشيخ أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير قد أكد أن الجانب الفلسطيني سيشارك في المؤتمر اليوم لحماية حقوق الشعب الفلسطيني ووقف العدوان.