صدى نيوز - ضرب زلزال قوي المنطقة المحيطة بثاني أكبر مدن الإكوادور، السبت، ما أسفر عن مقتل 14 شخصا، على الأقل، وتدمير منازل ومباني وخروج السكان المذعورين إلى الشوارع.
وأفاد المعهد الأميركي لرصد الزلازل بأنّ الزلزال بلغت قوّته 6.8 درجات. من جهتها، قالت السلطات الإكوادوريّة إنّ شدّته بلغت 6.5 درجات، بينما ذكرت السلطات البيروفيّة أنّها بلغت 6.7 درجات.
وقالت الرئاسة الإكوادوريّة عبر تويتر "هناك حتّى الآن 13 قتيلًا"، 11 في محافظة إل أورو واثنان في محافظة أزواي في جنوب غرب البلاد، فضلًا عن وجود مصابين لم تُحدّد عددهم.
في مدينة تومبيس البيروفيّة، على الحدود مع الإكوادور، لاقت طفلة تبلغ أربع سنوات حتفها جرّاء سقوط حجر على رأسها، وفق السلطات.
وكان مركز الزلزال على بعد حوالي 80 كيلومترا جنوب غواياكيل، التي تضم منطقة مأهولة يسكنها أكثر من 3 ملايين نسمة.
وطالب الرئيس الإكوادوري، غييرمو لاسو، من خلال تغريدة على "تويتر" السكان بالتزام بالهدوء.
وسجلت هيئة الاستجابة للطوارئ في الإكوادور وسكرتارية إدارة المخاطر مقتل شخص واحد في مجتمع الانديز في كوينكا، حيث كان الضحية في مركبة علقت تحت أنقاض منزل.
وفي غواياكيل، على بعد نحو 270 كيلومتر جنوب غرب العاصمة كيتو، سجلت السلطات صدوعا في مبان ومنازل فضلا عن انهيار بعض الجدران، وقضت السلطات بغلق ثلاثة أنفاق.
وأظهرت مقاطع مصورة على وسائل التواصل الاجتماعي الناس وقد تجمعوا في شوارع غواياكيل ومناطق مجاورة.