صدى نيوز - أحيت الفعاليات الفلسطينية في إسبانيا الذكرى السابعة والأربعين ليوم الأرض الخالد، تحت رعاية نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح" صبري صيدم، وسفير فلسطين لدى إسبانيا حسني عبد الواحد.
وكانت فعاليات إحياء ذكرى يوم الأرض انطلقت في العاصمة الاسبانية مدريد أمس السبت، واستمرت اليوم في سرقسطة، حيث أقامت سفارة فلسطين وفصائل منظمة التحرير بالتعاون مع بلدية ريباس، أمس، وقفة تضامنية في حديقة فلسطين بمدريد، حضرها صيدم والسفير عبد الواحد، ورئيسة بلدية ريباس عايدة كاستيخو، وممثلو فصائل منظمة التحرير، ورئيس الجالية السورية كريم عليون، والكاتبة الصديقة لفلسطين كارمن رويث، وحشد من أبناء الجالية الفلسطينية والعربية وناشطون إسبان، تخللها كلمات استُحضرت فيها هذه الذكرى الوطنية العظيمة، كما تم تكريم أول أمين سر لحركة "فتح" صالح كعكبان.
وفي سرقسطة، أقام البيت الفلسطيني في أراغون وحركة "فتح"، بالتعاون مع بلدية موراتا دي خالون، بحضور صيدم، والسفير عبد الواحد، وأمين سر إقليم الحركة أحمد معروف، فعالية زراعة أشجار زيتون في حديقة قرية موراتا دي خالون، تأكيداً على تمسك شعبنا بأرضه أينما وجد، وأن الأرض محور الصراع.
كما قامت حركة "فتح" بتكريم العديد من الشخصيات الفلسطينية والعربية والإسبانية التي لها يدٌ بيضاء في مسيرة نضال شعبنا.
وقال صيدم، لـ وكالة الأنباء الرسمية "وفا"، إن حالة التضامن مع شعبنا يجب استنهاضها حول العالم، مشيدا برسائل الإسبان الداعمة والمناصرة لحقوق شعبنا، وأن هذه الفعاليات ما هي إلا تأكيد على أن شعبنا واحد سواء في الداخل أو الخارج، وتعزيز ارتباط الأجيال الحالية من الفلسطينيين بتاريخهم وأرضهم وقضيتهم
بدوره، قال السفير عبد الواحد: "في ذكرى يوم الأرض نقوم بهذه النشاطات لاستذكار تضحية أبناء شعبنا في الداخل وصموده، ولنجدد عهد الاستمرار في طريق من سبقونا، حفاظاً على أرضنا، ونستلهم منهم إرادة التحدي والنضال لاستعادة حقوقنا الوطنية وتجسيد الدولة المستقلة ذات السيادة وقدسنا عاصمتنا الأبدية".
ويحيي الشعب الفلسطيني في الثلاثين من آذار/ مارس من كل عام ذكرى يوم الأرض الخالد، الذي تعود أحداثه لعام 1976، بعد استيلاء سلطات الاحتلال الإسرائيلي على آلاف الدونمات من أراضي الفلسطينيين داخل أراضي عام 48، وقد عم إضراب عام، ومسيرات من الجليل إلى النقب، واندلعت مواجهات أسفرت عن استشهاد ستة فلسطينيين، وإصابة واعتقال المئات.