صدى نيوز - أعلن المغرب أنه يتابع بقلق التصريحات الصادرة عن بعض أعضاء الحكومة الإسرائيلية والتي تضمنت استفزازا لدول عربية، ولحقوق الشعب الفلسطيني.
وقال وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة في مؤتمر صحفي، إن "المغرب يرفض دائما كل تصرف غير مسؤول وكل تصرف يمكن أن يكون تحريضيا أو ذا أثر سبلي".
وشدد على أن المغرب، الذي يرأس عاهله لجنة القدس، يؤكد دائما أن الحوار والمفاوضات هما السبيل الوحيد للوصول إلى حل نهائي للقضية الفلسطينية في إطار احترام الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته على حدود 1967، القدس الشرقية عاصمة لها، تعيش جنبا إلى جنب في هدوء وفي تعاون مع إسرائيل، مشيرا إلى أن هذا الموقف يتوافق مع الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية وقرارات مجلس الأمن.
وأضاف بوريطة أن "المغرب يرفض دائما الأعمال أحادية الجانب التي لا يمكنها إلا أن تبعدنا عن الحل، كما أنه يدعم كل المبادرات التي يمكنها أن تحث على التهدئة نحو إيجاد حل وفق مقاربة حل الدولتين المتوافق عليه دوليا".
وكان وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، قال في وقت سابق هذا الأسبوع إن الشعب الفلسطيني هو "اختراع" من القرن الماضي، وإن الناس مثله وأجداده هم "الفلسطينيون الحقيقيون"، في تصريحات أثارت موجة من الإدانات عربيا ودوليا.