صدى نيوز - قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح ان طرح عطاءات لبناء مئات الوحدات الاستيطانية في مدينة القدس وبيت لحم هي جريمة ومخالفة لكل القرارات الدولية
وأضاف في بيان صحفي اليوم، أن حكومة اليمين الفاشية تسابق الزمن لتغير هوية القدس العربية الاسلامية وطابعها التاريخي وتهويد المدينة وفصلها عن محيطها من مدن الفلسطينية.
وتابع "هذه الزيادة الكبيرة في الوحدات الاستيطانية الجديدة الغير الشرعية لا تؤكد فقط أن حل الدولتين أصبح سرابا متلاشيا بل تعزز أيضا فرض سياسة الامر الواقع لإسرائيل القوة القائمة بالاحتلال تمكنها من تقديم مطالبة سيادية بضم المستوطنات باعتبار ان القدس ذات اغلبية يهودية وتشرعها بقوانين عنصرية من الكنيست الذي اصبح مكانا لتبيض جرائم الاحتلال الفاشي وحماية المجرمين من الملاحقة القانونية لان هذه حكومة يحكمها مجانين عنصريون وخير دليل ما صرحت به أوريت ستروك وزيرة الاستيطان عن الالتزام بالعودة إلى مستوطنات قطاع غزة الإحدى والعشرين التي انسحبت منها إسرائيل التي وصفتها الوزيرة الفاشية انها جزء من أرض إسرائيل".
وطالب فتوح المجتمع الدولي باتخاذ خطوات تتجاوز الادانة واتخاذ خطوات تدل علي جدية الموقف الدولي بفرض عقوبات علي هذا الكيان بحكم ان الاستيطان جريمة انسانية وانتهاك للمواثيق والقرارات الدولية.