صدى نيوز - قال المجلس المركزي لأولياء الأمور، إن الاستمرار في تعطل العملية التعليمية، يجر المجتمع إلى المواجهة والمزيد من الإرباك، وهي حالة قد يكون المعلم ضحيتها قبل الطالب.
وأكد المجلس في بيان صحفي مساء اليوم السبت، رفضه لما جاء في بيان "الحراك الموحد للمعلمين" الذي ليس له أي وجود واقعي أو صفة قانونية أو موقع موثق، ويستمر في بث حالة من الإرباك، ورفض أسلوبه بالتهجم على أولياء الأمور وتضليل المعلمين واتخاذ الطلاب كرهائن لتحقيق أهداف متدحرجة غير قابلة للتطبيق.
وقال المجلس المركزي لأولياء الأمور، مخاطبا المعلمين: طالبتم برفع علاوة طبيعة العمل ووضعها على القسيمة، وقد تم ما اردتم بل وسيتم صرف 5% منها فورا، وطالبتم بدمقرطة الاتحاد، وستتم الانتخابات قبل نهاية العام الدراسي، وطالبتم بإعادة الخصومات، وقد تم ذلك إلا أن ما يسمى "الحراك" يواصل تصعيد مطالبه بحيث أصبحت تعجيزية.
وأضاف: بغض النظر عن قبولنا أو رفضنا لأسباب الأزمة المالية، إلا أننا جميعا نعاني منها بنفس الدرجة، ولا نشك بأن مسببها الأساسي هو الاحتلال، الذي يريد تجهيل أبنائنا وتهجير شعبنا، مشيرا إلى أن استمرار الإضراب ما هو إلا مساهمة بتحقيق مبتغى الاحتلال وتعميق لأزماتنا.
وجدد مجلس أولياء الامور الدعوة للمعلمين للعودة إلى مدارسهم، والأهالي إلى مرافقة أبنائهم غدا الأحد إلى مدارسهم، من منطلق الحرص على مصلحة الطلبة وعلى ضرورة إعادة سير عملية تعليمية تربوية سليمة داخل المجتمعات المدرسية، على أمل إنقاذ ما يمكن إنقاذه.