صدى نيوز - ارتفعت الأسواق الإسرائيلية بعد إشارات على أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يدرس تأجيل خططه لإعطاء الحكومة المزيد من السيطرة على القضاء، وكانت المقترحات قد أثارت حالة من الفوضى عبر الدولة.
رغم تقلب الأسواق وتوقع المحللين سرعة زوال هذا الإنتعاش، قفز الشيكل أمام الدولار، معوضاً خسائره في وقت مبكر من جلسة التداول فيما تقدمت أسهم الدولة. أيضاً هبط العائد على السندات لأجل 10 سنوات المقومة بالعملة المحلية 11 نقطة أساس إلى 3.82%.
وغطت الأزمة السياسية المتفاقمة في إسرائيل على فائض تل أبيب المتواصل في الحساب الجاري، وقطاعها التكنولوجي المزدهر، وهي عوامل ساهمت في زيادة جاذبيتها كملاذٍ نسبياً في أوقات اضطراب الأسواق العالمية.
قال إيمير دالي، استراتيجي الأسواق الناشئة في "نات ويست" (NatWest): "ردة فعل السوق سابقة لأوانها.. إذ يدرس نتنياهو فقط الأمر كما يخاطر بالإطاحة بحكومته إذا استسلم للمعارضة المتزايدة للإصلاحات".
وخرج الآلاف إلى الشوارع ليلاً، وأحاط البعض بمنزل نتنياهو، بعد أن أقال رئيس الوزراء وزير الدفاع، يوآف غالانت، بسبب خطاب ينتقد فيه خطط تقليص سلطات المحكمة العليا.
فقد الشيكل 2.2% من قيمته مع افتتاح السوق اليوم الاثنين، قبل تعويض خسائره، وارتفع 0.7% إلى 3.5587 شيكل للدولار في الساعة 12:49 مساءً بتوقيت القدس، محققاً مكاسب لليوم السادس على التوالي في أطول سلسلة صعود منذ أكتوبر 2021.
يستعد المتداولات لتأرجح أعلى في أسعار العملة المحلية إذ تقترب التقلبات الضمنية لشهر واحد للشيكل من أعلى مستوى منذ هبوط الأسواق أثناء الوباء في مارس 2020.